ومارست هذا الدهر خمسين حجّةً= وخسماً أرجّي قائلاً بعد قائل فما أنا في الدنيا بلغت جسيمها =ولا في الذي أهوى كدحت بطائل وقد أسرعت فيّ المنايا أكفّها =وأيقنت أني رهن موتٍ معاجل