زينب تخاطب أخاها (عليه السّلام)
الفصل الرابع عشر
زينب تخاطب أخاها (عليه السّلام) :
يــنــايـم عـــلــى الــغــبـرة
تــنـبّـه ويـــــــن الــحــمــيّـة
والــمــحــبّـه
عـــزيــزك يـــنــادي قــــوم
لــبّــه تــرضــى الــعـدو بــعـدك
يـضـربـه
اُومــــن خـيـمـتـه جــالـه
يـسـحـبه اُوكـــل مـــن لــفـى مـنـهم
يـسـبه
يــاهــو الــقـطـع راســـك
اُوحـــزّه الله اُولــــحـــد يـــاذيـــك
حــــــزه
اهــتـز الــعـرش فـــي فــرد
هــزه لــتــلـومـنـي شـــعـــري
لـــجـــزه
سـلـيـت والـمـصـايب مـــا
سـلـنـي شــاقــول لــــو واحــــد
ســألـنـي
عــزيـزة واخــويـه اِحـسـيـن
ذلـنـي اُو غــابــت هــلـي بـالـطـفِّ
عــنّـي
واخـــطـــوب الــلـيـالـي
ألــمــنـي يــخـويـه زجــــر بــعــدك
مــحـنـي
ســـاعــات يــــا خــويــه
يـسـبـنـي اُونــــوب يــبـعـد الــــراس
عــنّــي
اُونــــوب يـجـيـبـه ابــقـرب
مــنـي اُو نـــــوح الـيـتـامـى مــــا
يــونــي
يـــونـــون وانـــــي مـــــا
اُونـــــي وانــــكـــان يــالــوالــي
تـــودنـــي
ويّــــاك وســــط الــلـحـد خــذنـي
لا اتـلـومـنـي لــــو بــكـت
عـيـنـاي ابــكــي لـضـربـي اُو نــزعـة
ارداي
وابــكــي عــلــى ضـيـعـة
يـتـامـاي ولــيــاي ذبـحـوهـم عــلـى
الــمـاي
وانـــي اتـمـرمـرت خـويـه
ابـدنـياي فــقـيـده اهــــل سـبـعـين
عـــداي
ولا لـــي بــقـي يـــا خــوي
حـمـاي يـخـويـه اهـدمـوا ســوري
ومـلـفاي
واحــريـمـكـم هـلـفـتـت
احــشــاي بـــاخــبــرك يــخــويــه بـــعـــد
اي
خـدوا اِرداي يـابن اُمّـي خدوا ارداي
أهــلــنـا بــطــوا واحــنــا
ابــشــده اُو قــلـب الــعـدو مـــا بـــه
مــودّه
لــــو انـــه عــلـم حــيـدر
ابـلـحـده لـــطــر الــلـحـد اُوجــانــا
ابــهــده
اُو يــنـظـر عــزيـزة بــيـن
الــعـدى اُو زيـــنــب أســـيــرة مــالـهـا
اردا
يــحـسـيـن اخــويــه يــــا
مــفــدى تـــرضــى ابـــذلــي بــيــن
اعــــدا
وادخـــولــي الـمـجـلـس بــــلا اردا
يــنـايـم عــســى الــنـومـة
هــنـيّـه ســالـم عــسـى مـــن كُـــل
اَذيّــه
تــوعــى اُوديــــر الــطــرف
لــيّــه ســيــبــتـنـي بــــيـــن
الـــرعــيّــه
حـــرمـــة اُو غــريــبــة
واجــنـبـيّـه ولا شــــوف مــــن يـلـتـفـت
لــيّـه
يـحـسـين شــطـت بـــي
الـمـطـيّه ولالــــي مــــن الــشـامـات
جــيّـه
الله يــــفـــرســـان
الــــضـــريّـــه عــلـيـكـم تـــمــر بــيّــه
الـمـطـيّـه
ولا حـــــد يـــمــر مــنـهـم
عــلـيّـه مـــتــدرون أنـــــا بــاكــبـر
أذيّــــه
لــحــتّــى لــــــو انـــــي
أجــنـبـيّـه لــتــأخــذكـم الـــغــيــرة
عــلــيّــه
خـــافــوا مـــــن الله يـــــا
اُمــيّــة تــســمــون زيـــنـــب
خــارجــيّــه
يــنــايـم عــلــى الــغـبـرا
تــوعــى اُوعــايــن خــواتــك كــيـف
تـنـعـى
اُو زيــــن الــعـبـاد ايــهــل
دمــعـه اُو شـمـر الـخـنا بـالـسوط
ايـوجـعه
يــــا طــارشـي انــهـض
ابـسـرعـه بــوصــيـك واجـــوابــي
تــسـمـعـه
إنــصــى بــنـي هــاشـم
ابـسـرعـه قــلـهـم جــــرت بـالـطـفِّ
وقــعـه
اِحــسـيـن انــذبــح والآل
صــرعـى والــحــرم فــــوق اجــمـال
تـنـهـى
واِحــسـيـنـكـم مــالــيــه رجـــعــه