دخلَ البُهلولُ يوماً = بيتَ ربِّ العالمين طافَ بالكعبةِ يدعو = بدعاءِ العارفين قائلاً لبيَّك ربي = يا مجيرَ الهاربين يا إلهي أنتَ غوثي = ورجائي يا معين أنت كهفي ومعاذي = يا ملاذَ الخائفين يا إلهي لكَ شكري = فاشكرِ الهادي الأمين منقذَ الخلقِ فلولا=هُ لضَلّوا مشركين وعلى آلهةِ الشر=كِ لظلّوا عاكفين واتى قبرَ النبيِّ ال=مصطفى يدعو حزين كنْ شفيعي ومغيثي = يا شفيعَ المذنبين أنت قد أحيَيْتنا يا = خيرَ كلِّ المرسلين يا معيني لكَ شكري = فاشكرِ المولى الحسين فهو لولاه لما أب=قَى يزيدٌ مسلمين بذلَ النفسَ فأَحيا= الناس في دنياً ودين وسيبقى شعلةَ الح=قِّ ورمزَ الثائرين

Testing
عرض القصيدة