هذه (القصيدة) من بدايات كتاباتي وتجاربي الأولى لمواليد أهل بيت العصمة الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام ورغم أنها بسيطة جدا ومتواضعة الأفكار إلا أنني أحب أن انشرها لأنها قيلت في ذكرى مولد منقذ البشرية (ص): أرى النثر لا يرقى ولا يرتقي الشعر=ولما تكن تنصفك آياته الغر ولا كلم يسمو بإبداع منطق=وإن صيغ إعجازا يعاضده السحر فمجدك أرقى أن يقارعه العلا=ونورك أسمى أن يشاطره الفجر وما الشمس يجديها افتخار بعرشها=ولا الفلك السيّار لا النجم والبدر فكلهم من نور قدسك سيدي=رووا واستمدوا من سناك وقد قروا وما سجّل التأريخ ما جادت الدنا=عظميا به تسمو العقيدة والفكر كمثلك يا نبع السماحة والهدى=ويا سره المكنون أعظم به سر قدمت تنير الكون يا خير مرسل=وتحيي قلوبا كان يحجبها الكفر وعصف وتمزيق وسفك وذلة=ورعب رعوب عيشهم ماحل قفر قدمت لتهدينا الى ذروة العلا=الى الدوحة الغناء منهجك البشر وجاهدت حتى قد بليت بأمة=لها الجهل عنوان وقانونها الشر ولم تخش زنديقا ولا فحش مارق=ولا بطش طاغوت يعاضده الغدر ولو جنحوا للمستحيل فأصبحت=على راحتيك الشمس يتبعها البدر لما حدت عن درب سلكت فجاجه=صبورا على البلوى وإن فني العمر وما كنت في درب الرذائل سائرا=وما كنت في زيف الأباطيل تغتر ولي وقفة في يومك الفذ سيدي=قصدتك فاقبلني فبي حمم حمر بذكراك يحلو لي القصيد وأبحري=تموج فيستشري بها المسك والعطر فما أعظم الآيات ما أروع الشذى=وما أعذب الشادي وأكرم به ثغر إذا كان في أهل الفضائل والتقى=وفيكم إذا ما صيغ يستعذب الشعر وأكرم فؤادا أنشد الشعر طالبا=رضاكم أهل البيت ما حاده الضفر بذكراك يا مولاي ما جئت مادحا=وما كنت أهلا للمديح ولن أجرو فما ذاك لي والله قد كان مادحا=لكم في ثناء خالد خصه الذكر على خلق عالٍ عظيمٍ ورفعةٍ=يخاطبك الباري كفاك به فخر فما كنت محتاجا الي مدح شاعر=ولا ناقصا كي يكمل النقص والقصر فما النقص الا للذين تجبروا=وما القصر إلا للذين بهم كبر وأعطاك رب العرش زهراء كوثرا=وماكنتَ ذا نتر لشانئك البتر فزهراؤنا ضاء الوجود بنورها=ومن نورها ضاءت لنا الأنجم الزهر وكل السجايا الفاضلات ملكتها=وأيدي قريش من شمائلكم صفر أيا عبقريا قاد أعظم أمة=بمدرسة التوحيد رائده الصبر أيا قائد الأبرار يا علم الهدى=ومحيي قلوبا كان يقتلها الذعر وذكراك يا مولاي تشعل ثورة=بأعماق من يهواك كم بك يستّر وتعرو محبيك الميامين هزة=وكل الذي والاك يغمره البشر وفي يومك الميمون عيد مبجل=وجودك أبدته أناملك العشر وتطلبني معشوقتي بجزائها=وفاتنتي هيهات يعصى لها أمر وأوتار قلبي تعزف الحب ألحنا=وقيثارتي قد فاح من وترها العطر أصوغ بها عقد القوافي تباركا=وأنظمها عشقا فيحلو بها السكر أفاتنتي يا ربة الشعر حلقي=على دوحة شما لها ركع الدهر ألا ألهميني حب آل محمد=لأمحو به جرمي فينقشع الوزر وروي قلوب المؤمنين محبة=فحب بني المختار أوجبه الذكر وحبهم فرض على الناس واجب=وعشقهم فوز وبغضهم كفر لقد خصهم ربي بأزكى صلاته=وقال أولوا القربى هم السادة الطهر فهم علة الإيجاد والسبب الذي=به يكشف البلوى ويستدفع الضر هم درب ذات الشوك صعب فجاجه=عسير ومن يمشي به صابر حر وإني بهذا الدرب سرت ومسلكي=بمسلكهم لا ليس يبعدني القهر إذا رسموا خطا مشيت بحذوهم=ورجلا على رجل الي حيث ما مروا رضيت بهذا الفكر خطا ومنهجا=ولا أرتضي دينا به شمخ الغدر ولا سخف (لينين) ولا هرج (ماركس)=ولا أرتضي دينا يصدّره الكفر ولا خط ) رشدي ( الخبيث وزمرة=قد ابتدعوا في الدين بالحقد واغتروا ألا فاخرسي يا ألسن طال نابها=نعم أطبقي فاه ا لقذارة يا عهر تقول رسول الله يهجر كيف ذا=أما تستحي ويلاه كيف به تجرو !!!!؟؟؟ نعم واخرسي جرثومة العار واقطعي=يدا تجتري وليخرس الخط والحبر رسول الهدى نشكوك آهات دهرنا=وكم من حنايانا اشرأب القنا السمر بمجلسهم حقدا علينا تكالبوا=وقد طوقونا واستضاقت بنا الأطر إذ اقتسموا الإرث السليب وبايعوا=لدولارهم طرا سجودا له خروا فيا بئس بيع ساقط بئس ما شروا=وأظلم به عقد وأبخس به سعر هنا (فدك) لما تزل بجراحها=مضرجة جاث على صدرها الشمر يحز لأوداج اليتامى تعطشا=ويفري نحورا كلما طاله نحر وما زال حقا في (العوالي) مضيعا=تحكم فيه الظلم والحقد والغدر وما زال رهن الصلب (حجر) وفوقه=سياط بني مروان يجلده القذر يئن ولم ينطق بحرف لسانه=سوى لفظة التوحيد ما همه الصخر فهبوا جنود الحق واقتلعوا الردى=فما عز الا معشر للردى قروا وبيعوا النفوس الغاليات وارخصوا=وإن كان كأس الموت مطعمه مر وسيروا بخط (الخامنائي) أخوتي=وخط (الخميني) ذلك المرتع النظر فما خاب من والى الخميني قائدا=ومن يتبع الخط السديد له الفخر وصلوا على الهادي التقي وآله=فهم نوره الوضاء والحجج الغر تمت بعونه في كرزكان 15 ربيع الأول 1414 هجري الموافق 02 / 09 / 1990

Testing
عرض القصيدة