أين حامي حمانا
في قصائد اللطم
(مـــــــــــــــــــوشّــــــــــــــــــح)
اطــلـعـت زيــنــب لـلـنـهر
شچايـــه لگت چفـــيـــن وشــهــيـد
ورايـــــه
اطـلعت زيـنب لاچن اشـلون
اطلعت مـثـل أمـهـا ومـثـل هـرعتها اهـرعت
لچن رد اجــواب زيـنب مـا
اسـمعت مـــن الأجـــت لــيـه لـلـنـهر
عـنـايـه
وگفــت اعـله الـنهر وتـشوبح
الـعين اتـصيح ويـن اتگنـطرت يـاخويه
ويـن
مـا دريـت انـذبح مـن بـعدك
حـسين وبگت زيـــنـــب لاخــــــدر
لاثـــايــه
جــيـت يــا عـبـاس لـيـك
امـحـشمه راح خــــدر اخــتــك وراح
امـخـيـمه
جـيـت اشـكيلك الـحال امـن
الـضمه اسـعـرت نــار الـخيم فـوگ
اضـمايه
وظــلـت بـهـالـحال زيــنـب
حــايـره لگمـــر هـاشـم عـالـشريعه
اتــدوره
لگت بـس الـجود مـرمي اعـله
الثره عــافــت الــجــود وتــــدور
الـغـايـه
الـغايه اخـوها تـريد تـوصلّه
وتـشوف اشلون من ازنوده مگطوعه الچفوف
تـصـيح يــا عـبـاس لـخـتك لا
تـعوف اشــلــون مــنـك يــنگطـع
رجــوايـه
امـصوبه وگفـت عـلى شـاطي
النهر وظـلـت اعـلـه الـماي تـمعن
بـالنظر
بــــلچي يـتـراوالـها خــيـال
الگمـــر ويــــرد لـمـحـامه الـظـعـن
حـمّـايـه
ردت ابـحـسـرات وبـلـوعـه
وونــيـن وجــمــرة الآلام ومــهـامـل
الــعـيـن
لگت رايــه وسـيـف ويـسـار
ويـمـين اچفــوف اخـوهـا امگطـعـه
امـدمايه
وحــيـن عـالچفـين بـالـلوعه
انـحـنت والـثـمـتـهن والـمـنـيـه الــهـا
دنـــت
اتــذكـرت عـايـلـه الـبـيـها
اتـمـحـنت وعـاتـبـت شـاطـي الـفـرات
ومـايـه
وغـسـلت الچفـيـن زيـنـب
بـالـدموع اوگفـت مـثل حـسين محنيه
الضلوع
اتـدير نـاظرها عـلى الـعلگمي
ابروع اتــصــيـح بــعــد لـيـاكـتـر
مــنـوايـه
ولـصـدرها ضـمـت چفــوف الـكـفيل وصـدت ابـناظر الـبي فـاض
المسيل
شـافـت الـعـباس عـالشاطي
جـديل وجـسـمـه صــايـر هـــدف
لـلـرمـايه
هــوت فـوگه ابـهظم بـضعة
فـاطمه شــاهـدت هــامـة ولـيـهـا
امـهـشمه
مــثـل مـــا كـلَّـمه حـسـين
اتـكـلِّمه اشـلـون خـويـه اتـشفّي بـيه
اعـدايه
شـاهـدت عـيـنه الـنبت بـيها
الـسهم وغـــدت تـشـكـيله مـحـنـها
والألـــم
بـالـظـعـن لـلـيـسـر چتــالـك
عـــزم يـمـشـي ظـعـنـك والـشـمـر
حـدّايـه
(الـكـاظـمية الـمـقـدسة – 1977م)