النصر أو الشهادة
في قصائد اللطم
انــصـارك احـنـه
اويــاك شـنـهـو الـعـمـر
لـــولاك
مـــــــــــا
يـــهـــمـــنــه نـــنـــطـــي
دمـــــنــــه
شـنـهـو الـعـمـر لـــولاك
يـحسين احنه صار
سنين هــــذا الــيـوم
نـنـتـظره
نــتـأمـل يــبـو
الأحـــرار تـعـلـن عـالـفـتن
ثـــوره
واحـنه اعـله الـوعد
جينه بـــاراده سـامـيه
وحــره
مـــن قــدرتـك
نـسـتلهم روح الــعــزم
والــقـدره
ابـلـهـفة گلـــب
جـيـنـاك لـــلــثــوره
بــايــعــنـاك
يـــــــــــا
ســــنـــدنـــه انــــــتـــــه
عـــــدنـــــه
شـنـهـو الـعـمـر لـــولاك
مـا جـينه غـصب
يحسين جــيـنـه بــكــل
ارادتــنـه
نــبـايـع وبـدمـانـه
نــريـد نــكـتـب عــهــد
بـيـعـتنه
نـعيش ابـذله لـو
عـفناك حــيـث اويـــاك
عـزتـنـه
تـثـبـيـت الـجـبـل
ثـبـتـت مــبــادئـنـه
وعــقــيـدتـه
قـــائــدنــه
واتــبــعـنـاك كـعـبـة وفـــه
اعـرفـناك
يـــــــــــا
فــــخـــرنـــه بـــــكــــل
عـــمـــرنـــه
شـنـهـو الـعـمـر لـــولاك
چانـــت مـظـلمه
الـدنـيه ونـتـامل بـصـيص
الـنـور
حين اسمعنه صوتك صاح لا لــلـظـلـم لا
لــلــجـور
عــفـنـه كــــل
حـلايـلـنه وعـفنه الأهل عفنه
الدور
شـنهي الروح شنهو
الدم نـرخـصلك مـهـج
ونـحور
هــــاك الـمـنـاحر
هـــاك خـل تـجري گبـل
ادمـاك
خـــلـــهـــا
تـــــجــــري وانـــــتــــه
تـــــــــدري
شـنـهـو الـعـمـر لـــولاك
وگفــوا وگفــة
الأبـطـال زهــيـر وعــابـس ونـافـع
صـاحوا الـف موته
نموت نــرضـه وعــنـك
انـدافـع
هــذي مـعـركه
ومـفـتوح بــاب الـتـضحيه
الـواسع
واحـنه الما يهمنه
الموت خــل يـسمع الـما
سـامع
كــــل الــعـمـر
يــفـداك هــــاي الـمـهـج
تــهـواك
خـــــــــل
نـــــشــــارك
بــــــالـــــمـــــعـــــارك
شـنـهـو الـعـمـر لـــولاك
واتـعـنـه حـبـيب
ايـصـيح اريـد الـرخصه من
عندك
أدخــل لـلـحرب
يـحسين وارفـع راسـي يـم
جـدك
يــا ريـت الـعمر لا
طـال شـنهو الـعمر مـن
بـعدك
سـبـعين الــف
بـالميدان شـنـوا هـالـحرب
ضــدك
مـتـهـمـني گوم
اعـــداك گبــلـك أضــحـي
اهـنـاك
هـــــــــذي
فــــرصــــه انــطــيــنـي
رخــــصـــه
شـنـهـو الـعـمـر لـــولاك
اخـذوا رخصه من
حسين ودخــلـوا لـلـوغه
ابـهـمه
واحـــد بــعـد واحــد
راح يــرخـص لـلـهـدف
دمــه
يـا فـارس يشوفه
ايطيح يــروح ابــن الـنـبي
يـمه
يـغـسل بـالـدمع
جـرحـه ويجلي الترب عن
جسمه
وايگلَّــــه مــــا
أنــسـاك يــــم جــــدي راح
الگاك
ومــــــــن
تــخــضــبـت ابـــدمـــهـــا
كـــتـــبــت
شـنـهـو الـعـمـر لـــولاك
ضـحـت صـفـوة
انـصاره وضـحت كـل بـني
عدنان
ظـل حـايره وحيد
حسين لا نـــاصــر ولا
عـــــوّان
صـــار يـحـشـم الانـصـار يـحاچي الـجثث
بالميدان
ولـمـن سـمـعت
أصـواته غــدت تـتـحرَّك
الأبــدان
يــــا نــافـع ارد
انــخـاك يــــا عــابــس
اتــرجـاك
وســــفــــه
رحــــتــــوا يـــالـــلــي
صـــحـــتــوا
شـنـهـو الـعـمـر لـــولاك
رجـــــع لـمـخـيـمه
لاچن يـجـر ثـقـل الـحزن
ويـاه
يــريــد ايـــودع
اعـيـالـه ويـفـارگها بـدمـع
عـيـناه
ودعــهـا وطـلـع
غـضـبان شـاهـر صـارمـه
بـيـمناه
عگب مـا أتعب
الفرسان لــن وحــي الأجـل
نـاداه
نــاعـي الــحـزن
يـنـعاك وشچم گلـــــب
نــــاداك
يــــالــــعــــفــــتــــنـــه
اويـــــــــاك
اخــــذنــــه
شـنـهـو الـعـمـر لـــولاك
(طـــــهــــران 1995م)