ما أصعب الانتظار
في قصائد اللطم
أربــــع بــنـيـن
انـطـيـتك ســالـم تـــرد يــا
ريـتـك
عـالدرب مـشبوحه
العين انـتـظـر جـيـتك
يـحـسين
ســالـم تـــرد يــا ريـتـك
مــن يــوم شــد
الـراحله وبـالـظعن ســار
الـحادي
لـلـيوم مــا عـنـدي
خـبـر مــنــك يـــروح
الــهـادي
عـيني اعـله دربك
شابحه وكـل سـاع اهـيم
ابـوادي
أصــرخ ردت سـالـم
تـرد مــيــهـم تــــروح
أولادي
طـــول الـعـمـر
بـاريـتـك اتـفـارگنـي مـــا
ظـنـيتك
شـيداوي گلـبي
المجروح يـالـخـذت ويــاك
الــروح
ســالـم تـــرد يــا ريـتـك
يـالعشت مـا بـين الـجفن والگلــــب بــيـك
اتــولـع
لا آنـــه عگبـــك
صـابـره ولا آنــه أجــري
الـمـدمع
وانـــذرت يـولـيـدي
نــذر لـــو خـبـر مـنـك
أسـمـع
أزرع طـريـق الـطف
ورد لــو شـفت ظـعنك
يـرجع
تــرجــع إلـــي
اتـمـنـيّتك واعــلـه الـــدرب تـانـيتك
أولادي راحــــت
ويــــاك بـس إنـت يصعب
فرگاك
ســالـم تـــرد يــا ريـتـك
مـن طـوح الحادي
ومشه أجـــري الــدمـع
خـلانـي
ما أدري يحسين
اشسبب مــنَّـك خــبـر مــا
جـانـي
انـطـيتك أعـز مـا
بـالعمر وارخـصـت الــك
شـبّاني
دون الــبـنـيـن
الأربــعــه بـس اسـمك اعله
لساني
مـا لـحظه يـبني
انـسيتك واعــلـه الـفـكـر
خـلـيتك
مـهـمومه واحـسـب
أيـام وعـلـيَّه كــل يــوم
ابـعام
ســالـم تـــرد يــا ريـتـك
صرت احسب أيام السفر واعـلـه الـجـمر
انـتـظرك
اويـــاك الـبـنـين الأربـعـه نــذرت عـمـرها
لـعـمرك
كـل ولـد من عدهم
ضلع وانـــت الگلــب
اعـتـبرك
هــاي الـضلوع
اتـحافظك لــو يــوم خـانـك
دهــرك
بــهــالأربـعـه
حــامـيـتـك وبــكـل أمـــر
واسـيـتـك
انــت الأمــل مـن
دنـياي يـا مـن غـبت عـن
عيناي
ســالـم تـــرد يــا ريـتـك
اتـكاثرت حـسبات
الـفكر وحــمـل الـصـبر
أتـعـبني
سـاعـه اگولــن
بـالـظعن تــرجـع واشـوفـك
يـبـني
وسـاعه تـمر حسبة
حزن تــهــضـنـي
واتــعـذبـنـي
وآنـه اعله هالحاله
صرت كـل سـاعه حسبه
اتذبني
ابـلـهـفـة گلـــب
ربـيـتـك اَويـــه الأربـعـه
سـاويـتك
يـالرحت عـني ومـا
جيت شلت إيدي للرب
ودعيت
ســالـم تـــرد يــا ريـتـك
تـنـطفي وتـسـعر
بـالچبد جـمرة مـصابي
وهـظمي
وهــاي الـعـليله
فـاطـمه بــالــدار ظــلــت
يــمـي
اتـشاركني لـوعة
فـرگتك وهـمـهـا يـشـابـه
هــمـي
صـاحت يـهالرحت
ابسفر عـفـت اللهيـب ابـجسمي
وآنــــه بــصـبـر
تـانـيـتك بـعـت الـعـمر
واَشـريـتك
اتگابـلـنه والـدمعه
تـسيح كل وحده من عدنه
تصيح
ســالـم تـــرد يــا ريـتـك
يـالعفت هـالطفله
ورحت مــنـهـو الــيــرد
لـهـفـتها
احـتـاريت انــوح
لـمحنتي أو أنـــحـــب
لـمـحـنـتـهـا
يـحـسين أبـد مـا
تـختلف عــــن حــالـتـي
حـالـتـها
صـاحـت الـطفله
ونـادتك هـــاك اسـمـع
لـصـيحتها
يــا بـويـه مـوحـش
بـيتك اتـطـول الـسفر
مـدريتك
اخـلافـك بگيـت
بـهالحال والگلــــب نــــاداك وگال
ســالـم تـــرد يــا ريـتـك
(لـــــــنــــــدن 1995م)