اشهد يا محمد
في قصائد اللطم
درب الــنــجــاة
أمــنــيـن مـــا عـدنـه غـيـر
حـسـين
اشـــــهـــــد
اشـــــهــــد يــــــــــــا
مــــحــــمّــــد
مـــا عـدنـه غـيـر حـسـين
أربــــاب الـعـقـول
اتگول الـحـكمه اســلاح
لـلـعاقل
ومــــن رد الــفـعـل
تگدر تــعـرف قـــدرة
الـفـاعل
والـتـنـظر الــحگ
بـالـعين فــرق عـن چلـمة
الـناقل
واحـنه مـن عـرفنه
الـحگ تـجـنـبـنه عــــن
الـبـاطـل
ابـحـكـم الـعـقـل
والـعـين شـفـنـه الـحـقـايق
ويـــن
ومــــــــــن
عـــرفـــنـــه ابــــــــــحگ
هـــتــفــنــه
مـــا عـدنـه غـيـر حـسـين
طــبــع الــعـاقـل
ايـمـيِّـز بــيـن الـفـحـم
والـجـوهـر
لـمسنه الـخير ويه
حسين وعــدوانـه هـدفـها
الـشـر
تـركـنـه الـبـاطـل
وأهــلـه وتـبـعنه الأصـل
والـمصدر
وكـلـمـا تـكـثر
الـصـدمات مـحـبـتـه بــالگلـب
تـكـثـر
قــائـدنـه دنــيــه
وديــــن وابــنــهـجـه
مــلـتـزمـيـن
نــــهـــجـــه
واضـــــــــح خــــــــــل
نـــــصـــــارح
مـــا عـدنـه غـيـر حـسـين
سـفـيـنه لـلـنجاة
حـسـين ومـصـباح الـهـده
الـزاهـر
واحــنــه ابــحـبـه
آمـنـنـه بــالــبـاطـل
وبــالـضـاهـر
مـشـينه ابـدربه
وارخـصنه نـفـوس لـمـنهجه
الـطاهر
الـمـاضـي يـشـهد
اعـلـينه مـثـل مــا يـشهد
الـحاضر
بــهـذا الـــدرب
مـاشـيـن مــهــمـا تــمــر
اســنـيـن
نـــــــــــبگه
نــــهـــتـــف كــــلـــهـــا
تـــــعـــــرف
مـــا عـدنـه غـيـر حـسـين
بـضـمير الأمــه
هـالصرخه تــظــل اتــــردد
بـاسـمـه
بصفحه ناصعه اويه حسين نــجــدد عــهــد
لـلـخـدمه
مــجـالـسـنـه
ومــنـابـرنـه تــبـث الـعـلـم
والـحـكـمه
هـدفـهـا الـعـزه
لـلاسـلام هــدفـهـا الــخـيـر
لــلأمـه
بــهـذا الــهـدف
مـاضـيـن واعــلــه الــعـهـد
بـاقـيـن
مـــــــــــن
الــــبـــدايـــه
لــــــلـــــنـــــهـــــايـــــه
مـــا عـدنـه غـيـر حـسـين
كــيـان الـمـنـبر
الـشـامـخ يــوضـح جــوهـر
الـمـعـنه
مــنـبـر لــلـعـدل
لـلـخـيـر لــــلاخـــلاص
يــجـمـعـنـه
نــردد مـنـه صـوت
الـحگ والأجـــيـــال
تــسـمـعـنـه
ومـن نذكر مصاب
حسين نـصـيـح بـصـوت
مـدمـعنه
لـمـصـابـه مــــا
نــاسـيـن نـجـري الـدمـع كـل
حـين
جـــــمــــره
شـــــاجــــر
بـــــالـــــضـــــمــــايــــر
مـــا عـدنـه غـيـر حـسـين
صـور عـن مـصاب
حسين ســيـل الــدمـع
يـرسـمـها
لــمــن شــاهـد
أصـحـابـه والاخــوه امـخضبه
ابـدمها
راح ابــدمــعـتـه
ايـــــودِّع الـعـيـله الـــبگت
بـخـيمها
لــــن ام الــخـدر
زيــنـب تـشـوف اخـوتـها
مـويـمها
مــحـتـاره بــيــن
اثــنـيـن بـــيــن الـــدهــر
وبــيــن
الاخـــــــــوه
راحــــــــت الـــعــيــلــه
صــــاحــــت
مـــا عـدنـه غـيـر حـسـين
زيـنـب صـاحـت
بـهـالحال والــيـنـه الأجــــل
يــتـنـاه
ظـل وحـده اخـويه
حسين مـــا عـنـده مـعـين
اويــاه
هـــــذا الأكــبــر
امــــوذر وجـاسـم مـنخضب
بـدماه
ويــم الـمـشرعه
الـعباس لا يــســرتــه ولا
يــمــنـاه
عـالـمـشـرعـه
الچفــيــن أهــــل الــشـيـم
چاويـــن
ابـــعــيــنــي
دمـــــعــــه واهـــــلــــي
صــــرعــــه
مـــا عـدنـه غـيـر حـسـين
(لــــــــنــــــــدن 1995)