بعد الحسين (عليه السلام)
في قصائد اللطم
(مــــــــــــــــــــوشــــــــــــــــــــح)
دار غـــربـــة لا خـــيـــم ولا
والــــــي ومــثـل حــال حـسـين أصـبـح
حـالـي
حــيـن اصــاويـب ابـوالـسجاد
انـزفـت واعــتـنـت لـلـعـايـله الـخـيـل
ولــفـت
اطـلـعت زيـنـب بـين الاجـساد
اهـتفت بــالـغـرب تــاهــت يــخـويـه
عــيـالـي
جـــيــت أنــاحــط انــحــب
واصــيــح ويــن يــا مــن طـحت امـصرع
جـريح
مــثـل دمـــك مـدمـع ايـتـامك
يـسـيح وآنـــــه عـــيــن الــمــحـن
تـتـربـالـي
گوم واحـمـي الـحرم يـا والـي
الـحرم گلــبـي مــن بـعـدك ابـنـارين
انـضـرم
نــار مــن الـضـمه ونــار امــن
الـخيم مـــــو صـــخــر دم ولــحــم
دلالــــي
گوم رد الــخــيـل يـــمــروّع
الــخـيـل وادرك اعـيـالك يـبـن حـامـي
الـدخـيل
هــذا لـيـل وتـدري مـن يـوحش
الـليل اشــراح اشــوف بـعـيني
واشـيـجرالي
راح خـــدري اويــاك يــا مـظـلوم
راح مــن طـحت سـور الـحرم ويـاك
طـاح
مـثـل دمــك دمـعـي مـن الـعين
سـاح ورخــص يــا مـظـلوم دمـعـي
الـغـالي
گوم داوي الـــروح يــا سـلـوة
الــروح جروحي وجروحك صفت نفس الجروح
تـــرضــه لـلـشـامـات مـسـبـيـه
أروح وراســــك ابــــراس الــقـنـا
اگبــالـي
اشـصـار بـيه شـصار مـا تـعلم
شـصار انـهـار لـيـل انـحـب وحــن لـيل
ونـهار
والـيـسـر يـكـلف يـبـن حـامـي
الـجـار لــــلأجــــل اشــــبـــاح
تـــتــراوالــي
الـظعن هـذا الـظعن يـا حـامي
الظعن والــحـرم مـتـولـمه لــخـوض
الـمـحن
صــدري بــالآلام يـبـن امــي
انـشـحن والــمــصـايـب غــــــدت
تــتـصـدالـي
بــيـن وادي الــمـوت أصــحـه
وأنـتـبـه امــد وهـنـه لـفـرگاك والـطم
عـالوجه
حــايــره ومــــا أدري لاويــــن
اتــجـه الـمـوت ارومــه وانـتـه تـحـيا
ابـدالـي
(بـــــــــــــــغـــــــــــــــداد 1975م)