مثال الشباب
في قصائد اللطم
(مــــــــــــــــــــوشّـــــــــــــــــــح)
يـالـحـسن هـــاي الـوصـيـه
وشـوفـها كــتـب جــاسـم بـالـدمـوم
احـروفـهـا
يـالـحسن يـاريـت حـاضـر
بـالـطفوف تشوف شبلك جاسم اتحيطه الصفوف
زفــتـه الــعـدوان بــرمـاح
وســيـوف وشــالـت ابــدال الـشـموع
اسـيـوفها
بــرز الـهـم مـثـل لـيـث امـن
الـعرين شـال يـسره الـجيش ذبه اعله
اليمين
هـــذا شـبـلـك مـابـلـغ مــن
الـسـنين اثـنـعـش عـــام ولـلـمـنايه
ايـطـوفـها
مـثـل حـيـدر صــار عـالـعسكر
يـحوم أدعــه خـيـل اعــداه تـعـثر
بـالجسوم
خـلـه كــل واحــد عـلـى الـثاني
يـلوم اشـلـون هــذا الـشـاب ذل
اصـفـوفها
حـمل خـمس اوصـاف مـن غير
العزم إبـــه وايــمـان ووفــه وهـمـه
وحـلـم
اتـراجـفت مــن حـملته گلـوب
الـزلم ولـلـهـزيمه اتـوجـهـت مـــن
خـوفـهـا
وگف مــثـل الـجـبل مـقـدام
وصـلـب والـعـواصـف مـــا تـهـمـه مــن
تـهـب
لا يــخـاف مـــن الــعـده ولا
يـرتـهـب سـيـفـه أنـــزل عــالاعـادي
حـتـوفـها
مـــن بــعـد مـاثـبـت لــلگوم
وحـمـل ظــلــت اتـــراوده شــفـرات
الأجـــل
يـالـحـسن شـبـلـك الـعـريس
انچتــل والــمــنــايـه قــدمــتـلـه
چفــوفــهــا
يـالـحسن شـبـلك ذبـيح اعـله
الـصعيد والـوصـيـه انـخـطَّـت ابـــدم
الــوريـد
هــذا جـاسـم طــاح بـالـمصرع
شـهيد والــشــهـاده اتــشـرفـت
بـضـيـوفـها
(لــــــــــــــنـــــــــــــدن – 1995م)