الأم المضحيّة
في قصائد اللطم
يـحـسـيـن انــطـيـك اربـــع
اخـــوه جــرُّبــهــم ســـاعـــات
الــنــخــوه
أولادي ومــعــتــمــده
اعــلــيــهــم لــلــمــصـرع بــــيـــدك
ودّيـــهـــم
يـالـنـاوي تــروح وتگطــع
الـمـسره واتـعـوف الـمـدينه الـبـيك
مـزدهره
اخــذ أربــع بـنـيني اويــاك
لـلهجره كـل واحـد جـفن مـن عـيني
اعتبره
أقـدمـهـم هــديـه لأمـــك
الــزهـره ولـجـيتك أظــل يـحـسين
مـنـتظره
ريــتــك ســالــم مــــن
هـالـرحـله والــدنــيـه بــغــيـرك مــــا
تــحـلـه
وشــبــانــي لــعــيـنـك
أفــديــهــم لــلــمــصـرع بــــيـــدك
ودّيـــهـــم
أرويــلـك روايـــه واسـمـع
الأخـبـار يـبـني مــن گبـل تـشريفي
بـالكرار
لـيله امـن الـليالي غـمضت
الأبـصار لــن عـيني تـشوف ابـعالم الأسـرار
تـتنزّل ابـحجري مـن السمه
الأقمار تـفـسير الـحـلم هـالأربـعه الأطـهـار
هـــــــاي الأقــــمـــار اتــوافــيـنـي وگبـــــال الـــزهــره اتگر
عــيــنـي
يـــوفـــون الــمــرضــع
خــلــيـهـم لــلــمــصـرع بــــيـــدك
ودّيـــهـــم
أرويـلـك خـبـر ثـانـي وإخــذ
مـعـناه طـفل عـباس چان ايدورج
ابممشاه
سـمـع زيـنـب تـريـد الـماي
تـترجاه زم بـيده الـجدح والـماي جـابه
اُيـاه
ومـن شـافه ابـوك اُسبل دمع
عيناه ضـمه لـصدره قـبَّل يـسرته
ويـمناه
لـــهـــذا الــمــوقـف دوم
اتـــذكَّــر واتــــأمَّـــل بـــالــطــف
يــتــكــرر
واخـــوانــك بـــيــك اُرد
اوصــيـهـم لــلــمــصـرع بــــيـــدك
ودّيـــهـــم
اوصـيـهم بـزينب هـاي اخـتهم
هـاي وادريــهـم يــوفـون الــوعـد
ويــاي
كـافـلها گمــر هـاشـم بــدر
دنـيـاي نــاديــتـه يــلـنَّـك لـلـعـهـد
وفــــاي
أخـافن زيـنب اتگلـك أحـس بضماي اعـصـر گلـبك الـها لـو تـريد
الـماي
كـــــل واحــــد وصــيّـتـه
اوصــيــه اولادي وغــــالــــيـــن
اعــــلـــيـــه
لـــوجـــودك يـــرخـــص
غــالـيـهـم لــلــمــصـرع بــــيـــدك
ودّيـــهـــم
أولادي ذخـــر لـلـشـدد
والـكـلـفات اطـلبهم سـهر لـيلي وزمـاني الفات
أطـلبهم تـعب گلـبي الـحمل
آهـات اطـلبهم هـرش چبـدي التلوَّه
ومات
اعـرفـهم نـشـامه وطـيـبين الــذات يـوفولي الـتعب والسهر
والحسرات
أولادي بـــســـاعـــات
الــكــلــفــه تــتــعــنـه الــيــنـخـاهـا
ابــلــهــفـه
والــمــرضــع هــــــوه
ايــدلــيـهـم لــلــمــصـرع بــــيـــدك
ودّيـــهـــم
هـالاخوه الـجفون وانـته ضي
العين ودَّعـنـي وأودعــك بـالـدمع يـحسين
مـثلك ويـن يحصل يبني يحصل
وين بس لا ياخذك من عندي حادي البين
مـن بـعدك أجيب الصبر يبني
امنين ونــيـران الگلـــب لا نــار لا
نـاريـن
هــالــنـيـران اتـــظـــل
مــلـتـهـبـه صـــرت اُشــعـر واُعــلـم
بـالـنـكبه
إخـــــوانـــــك روح
ونــــاديـــهـــم لــلــمــصـرع بــــيـــدك
ودّيـــهـــم
روح اطـلـع امـودع بالله يـا
مـظلوم مـن بـعدك عـيوني مـا يـمرها
النوم
يــا سـاعه تـرد مـن غـيبتك يـا
يـوم لا تـتـرك دلـيـلي امـصـوب
ومـالوم
عگبك يبني راح احمل هظم
وهموم ومـصـابك بـعـين الأربـعـه مـرسـوم
مــيـهـم لــــو راحـــوا مـــا
أهــتـم بــــــس لـــفـــراگك راح
اتـــألـــم
مــــن عگبـــك مـــا أهــتـم
بـيـهـم لــلــمــصـرع بــــيـــدك
ودّيـــهـــم
(لـــــــــــــنـــــــــــــدن 1996م)