تــــــنــــــتـــــظـــــرك الــــــمــــــعـــــركـــــه         يــــــــولــــــــيــــــــدي يــــــــالأكــــــــبـــــــر
دور الـــــــحــــــرب صـــــــــــــال الــــــــــــك         والــــــــحــــــــومـــــــه تــــــتــــــأمـــــلـــــك
يــــــــولــــــــيــــــــدي يــــــــالأكــــــــبـــــــر

امـــك آنـــه وأرد اودعـــك گوم يـبـني ودّع امــك
مـــا يـهـم أبگه غـريـبه وهـظـم حـالـي لا يـهـمك
أنـسه كـل سـهر الـسهرته من تضحي اليوم دمك
حـــــومــــتــــك يـــــبــــنــــي حـــــومــــتــــك         تــــنـــتـــظـــر ســـــــاعــــــة طــــلـــعـــتـــك
خــــلـــيـــنـــي اســـــــمــــــع صـــيـــحـــتـــك         وخــــــــل اشــــــــوف الــــيــــوم عــــزمــــك
أدريـــــــــــــــك يـــــــــــــــا ضـــــنـــــوتـــــي         عــــــــزمـــــــك عــــــــــــــزم حـــــــيـــــــدر
وانـــــتـــــه اورثـــــــــت كـــــــــل صـــــفــــه         مـــــــــــــن جـــــــــــــدك الـــمـــصـــطــفــه
يــــــــولــــــــيــــــــدي يــــــــالأكــــــــبـــــــر

يـبـنـي يـالأكـبـر أريـــدك قــدوه لـلاجـيال تـصـبح
گوم ودعـنـي واودعــك واطـلـع لـحومتك وامـرح
گظـت كـل انـصار ابـوك ولـلحرب اسـمك تـرشح
يـــــبــــنــــي يـــــالأكــــبــــر مـــــرضــــعــــك         لــــــخـــــوض الــــــحـــــروب ايـــشـــجــعــك
ولــــــمــــــن أشــــــوفــــــن مــــصــــرعـــك         بــــالـــصـــبـــر گلـــــــبــــــي ايــــتـــســـلـــح
وگفـــــــــــــت جـــــــيــــــوش الـــــــعــــــده         ويــــــنـــــتـــــظـــــرك الــــــعـــــســـــكـــــر
هــــالـــجـــيـــش ســــبـــعـــيـــن الــــــــــــف         شـــــــنّـــــــوا عـــــلـــــيــــك الـــــــزحــــــف
يــــــــولــــــــيــــــــدي يــــــــالأكــــــــبـــــــر

تـضـحيه ودمــك الـطاهر لـلنصر يـكسب ظـمانك
گلـبك امـن الدرع أقوه وأمضه من سيفك لسانك
غـيـر سـيـفك غـيـر درعــك مـحـد ايـشـيد كـيانك
مـــــــن گلــــبـــي هـــــــاك اخــــــذ الــخــبــر         مــــــــــو گلـــــــــب يـــولـــيـــدي صـــــخــــر
لاچن يــــــصــــــب دمــــــــــــع الــــنــــظــــر         حـــــيــــث يـــــــــدري الـــــدهــــر خــــانــــك
يــــــــالأكــــــــبـــــــر ومــــــهــــــجـــــتـــــك         مــــــــــــــن الـــــعـــــطــــش تـــــســــعــــر
وآنـــــــــــه الــــــــــردت يــــــــــا عـــــلـــــي         بــــالــــنــــصـــر تـــــــرجـــــــع إلــــــــــــــي
يــــــــولــــــــيــــــــدي يــــــــالأكــــــــبـــــــر

درعـك بگلـبي نسجته هاك اخذ گلبي اعله صدرك
ولـمن اتـضحي أخـضب راسي يبني ابفيض نحرك
ضـامـي يـوليدي وتـحارب عـجب الاكـوان صـبرك
شــــجَّــــعـــتـــك آنـــــــــــــه لـــــلــــحــــرب         لاچن الـــــيـــــفـــــجــــع هــــــــــالگلـــــــــب
ضــــامــــي وتـــطـــيــح اعــــلــــه الــــتــــرب         وســـــــابــــــح ابـــــــدمــــــك انــــــظــــــرك
اشـــــــلــــــون احــــــمــــــل الـــفـــاجـــعـــه         لـــــــــــــــو شـــــفـــــتـــــك امـــــــــــــــوذر
مــــــتــــــحـــــيِّـــــرة ابــــــهـــــالـــــوضـــــع         بـــــــيـــــــن الـــــصـــــبــــر والـــــــدمـــــــع
يــــــــولــــــــيــــــــدي يــــــــالأكــــــــبـــــــر

نـوبه آنـه الـلي اشـجعتك تـدخل لـسوح الـحرايب
ونوبه اگول اشلون ضامي اتگابل صفوف الكتايب
يـبـني حـيـرني زمـاني وشـفت بـالطف الـعجايب
مــــــــــــــــــــا ادري أبگه صــــــــــابـــــــــره         لــــــــــو أظــــــــــل عگبـــــــــك حـــــايــــره
اگبــــــالــــــي وچبــــــدتــــــي امــــــــــــوذره         اشــــلـــون لــــــو عــــــن عــيــنــي غـــايـــب
روحــــــــــــــي تـــــــريـــــــدك تـــــــظــــــل         عــــــالــــــصــــــبـــــر مــــــــــــــــــــــا تگدر
لاچن اشــــــــــــــــــــوف الگلــــــــــــــــــــب         رادك تــــــــــخــــــــــوض الــــــــــحـــــــــرب
يــــــــولــــــــيــــــــدي يــــــــالأكــــــــبـــــــر

طـلـع لـلـميدان مـسـرع مـن سـمع تـحشيم امـه
انهدمت اركان الجحافل من صموده وسيف عزمه
سـاعـه لــن تـنظر ولـدها طـايح امـخضب ابـدمه
شـــــــافـــــــت ولـــــــدهــــــا وجـــــثــــتــــه
مـــتـــخـــضــبــه ابـــــــدمــــــه رگبــــــتــــــه
طـــــــاحـــــــت عـــــلـــــيــــه ونـــــــادتــــــه
گوم واتــوسَّـد بگلــبـي بـالگلـب مـحـفور گبــرك


(لـــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــدن 1995م)

عرض القصيدة