ساقي العطاشى
في قصائد الگعدة
يـــحـــســـيـــن اطــــفــــالــــك
بـــحـــمـــايــه عــــطـــشـــانـــه وتــــنــــظــــر
لــــلــــرايــــه
تـــــــصــــــرخ وتـــــــنــــــوح
ابــخــيــمــتــهــا مــــــــــــا اگدر اســــــمــــــع
صـــرخـــتـــهـــا
لاحــت آفــاق الـمصيبه وعـسكر امـطوگ خـيمنه
وانـتـه مـنـطيني الـكـفاله وسـلـمت بـيدي عـلمنه
الـتـفت لـلخيمه اسـمع ضـجه تـصرخ ويـنه عـمنه
والـشـريعه مــو بـعـيده هـالـنهر يــا خـويـه يـمـنه
يــحــســيــن ارخـــصــنــي وخـــــــل
اطــــلـــع اتـــــــــرس هـــــــــذا الـــــجــــود
وأرجــــــــع
أطـــــفــــالــــك تــــصــــعــــب
حـــالـــتـــهـــا مــــــــــــا اگدر اســــــمــــــع
صـــرخـــتـــهـــا
هــذي ديــرة غـربـه هـذي وعـيلتك گطـعت أمـلها
وانـتـه تـدري يـا عـضيدي غـيري مـا واحـد كـفلها
أنـظر اطـفالك عـطاشه وتـشرب الـدمعه الـتهلها
وتــدري چم طـفـلة شـفـتها تـنتظر سـاعة أجـلها
يـــحـــســـيــن ويــــصــــعـــب
هــالــمــنــظــر مـــــــــــــا أگدر اصــــــبــــــر مــــــــــــا
أگدر
هـــالــطــفــلــه الــــشــــربـــت
دمـــعـــتـــهــا مــــــــــــا أگدر أســــــمــــــع
صـــرخـــتـــهـــا
صـوبت روحـي الـملامه وروحـي مـا متلك صبرها
وبـالخيم ضـجه اسـمعتها وحـست العيله ابخطرها
وهــذي اطـفالك يـخويه ضـاميه وشـبحت نـظرها
ذابــت گلــوب الـعـطاشه والـمهج يـسعر جـمرها
عـــــــبــــــد الله اتـــــفــــطــــر
دلالـــــــــــــه مـــــــــــــا اگدر انـــــــظــــــر
هـــالـــحـــالـــه
وامـــــــــــــه اتــــنـــاديـــنـــي
ابـــعـــبــرتــهــا مــــــــــــا اگدر اســــــمــــــع
صـــرخـــتـــهـــا
سـيفي يـحسين ابـيميني وعـالمتن جـود الـسقايه
وهـــذا عـسـكـر آل أمــيـه واگف ابــحـد الـمـنايه
لــو أروح الـماي اجـيبه واسگي هـالعيله الـضمايه
لـــو أخــلـي ابــدم امـيـه هـالـنهر يـنـخبط مـايـه
وجــــــمــــــرات اطــــفــــالـــك
تــــدريــــهـــا بـــــــــس جـــــــــود الـــــمــــاي
ايــطــفــيـهـا
عـــطـــشـــانـــه وتــــســــعـــر
جـــمـــرتـــهــا مــــــــــــا اگدر اســــــمــــــع
صـــرخـــتـــهـــا
جـاوبـه حـسين ارد اخـبرك روحـتك تـصعب عـليه
كــل اخـوتـي وكــل بـنـيني نـامت ابـحجر الـمنيه
وحــتـى أنـصـاري يـخـويه وذّرتـهـا سـيـوف أمـيـه
والــقـدر يـخـبـرني عــنـك تـنـذبـح آخـــر ضـحـيه
يـــــــــا عــــبــــاس وعـــيـــنــي
اتـــشـــوفــك بـــالـــمــصــرع مگطـــــوعـــــه
چفـــــوفـــــك
وزيـــــنــــب تـــــــــفگد كـــــــــل
اخـــوتـــهـــا مــــــــــــا اگدر اســــــمــــــع
صـــرخـــتـــهـــا
مــره يــا عـبـاس اريــدك لـلـحرم تـحمي حـماها
ومــره يــا خـويه اريـدك تـطفي جـمرتها ولـظاها
اشـلـون اسـلـمك لـلـمنايه يــا مـن لـهاشم لـواها
فـرگتـك يــا خـويه صـعبه وبـالگلب يـسعر لـضاها
لــــــــو شــــفــــت چفــــوفـــك
مگطــــوعـــه يــــــــــا عـــــبــــاس احـــــمــــل
يـــالـــوعـــه
والــــعـــيـــلـــه اتــــــحــــــس
ابـــغـــربــتــهــا مــــــــــــا اگدر اســــــمــــــع
صـــرخـــتـــهـــا
اتــوادع حـسين وعـضيده وگلـبه يـشعر بـالفجيعه
ساعه لن صرخه سمعها تدوي من صوب الشريعه
لـلـنـهر مـسـرع تـعـنه وشـاهـد چفـوفـه گطـيـعه
ضـلـوعه مـحنيه ويـنادي ضـيعتك يـا خـويه ضـيعه
يـــــــــا عــــبــــاس اكـــســـرتــه
لـــظـــهــري اشــــــــراح اخــــبــــر زيــــنــــب مـــــــا
أدري
ولـــــــمــــــن تـــــشــــعــــر
بــمــصــيــبــتـهـا مــــــــــــا اگدر اســــــمــــــع
صـــرخـــتـــهـــا
(لـــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــدن 1995م)