[55] يا روح الإنسانية
الجزء السادس
يـمـهدينه الـضلع مـا نـنسه
ثـاره وعـلي جـدك علي هجموا
الداره
يـــــــــــا روح
الإنـــســـانـــيــة ســـــــرك ســــــر
الــتــوحـيـد
يــالــبــايــعــنـاك
بــــدمــــنـــه مــــــو بــيــعــة ايـــــد
بـــأيــد
اشــمــا يـكـثـر دمـــع
الـمـوعـد أكــــثـــر مــحــنـتـنـه
تــــزيـــد
مــــنـــك يــالــغـايـب
مـــنـــك تــــــدري وتــعــلــم
شــنــريــد
تـثور أعـله الـغصب حگ
الأمارة تـنـشده بـيـا ضـلـع مـلتهبه
نـاره
وعـلي جـدك علي هجموا الداره
يـــا مـــن كـسـروا ضـلـع
أمــك بـــالـــحــايــط
والـــبــســمــار
گوم انــشـد يـــا هـــو
الـطـايـح يـــــم عــتــبـة بـــــاب
الــــدار
حــلــمــك چم دوب
وصـــبــرك نــنــتــظـرك لــــيـــل
انـــهـــار
يــمــتــه خــيــولـك
تــسـرجـهـا وتـــصــيــح الــــثـــار
الــــثـــار
أنـاشـد عـالـفرج يـمته
الـبشاره أظـن حـتى الـصخر مل
انتظاره
وعـلي جـدك عـلي هجموا لداره
بـــعـــيــونــك دمـــــعـــــة
آدم بگلـــبـــك لـــوعـــة
يـــــعگوب
وبـــصــدرك شــــهگة
يــونــس يــالــصـبـرك صـــبـــر
ايـــــوب
الــصـخـره تـــذوب
بـحـسـراتك وگلـــبـــك صـــابــر
مـــيــذوب
اشـتـنـسـه الــزهــرة
ولـوعـتـها لـــــو مــحــسـن
يـالـمـحـجوب
الـك جـفن المحب دمعه
ايتجاره ويـشـوبح عـالـفرج لـيله
ونـهاره
وعـلي جـدك علي هجموا الداره
امـصـابـك يـالـمـهدي
امـصـابـك مــــا مــثـلـه يـصـيـر
امــصـاب
نـــثــروا صــفــحـات
ســنـيـنـك واحـــتـــرگت ويــــــه
الـــبــاب
جــــــدول احـــزانــك
يـــجــري وظـــــل يـــنــزف
بـالـمـحـراب
مــــا بــيــن الــزهــرة
وحــيـدر اصــواب اعـظـم مــن
اصــواب
انـغصب من الوصي تاج
الوزاره وصفت عند الخصم ذيچ الصداره
وعـلي جـدك علي هجموا الداره
مــــن غــصـبـوا جـــدك
حــيـدر ضــــــاع الـــــحگ
والاصـــــلاح
عـــافــوا نـــبــراس
الــحـكـمـه وتــبــعــوا حـــكـــم
الأشـــبــاح
جــــــدك طــــــاح
بــمــحـرابـه غــــــــــدروه وراح
الـــــــــراح
يــالـغـايـب إنـــشــد
واســـمــع دم الـــــكـــــرار
اشـــــصــــاح
هـتف ويـن الـقيم ويـن
الحضاره رجـع حكم الجهل هاي
الخساره
وعـلي جـدك علي هجموا الداره
يــالـغـايـب وانـــــت
مــصــابـك صــــــار الـــيـــوم
مــصــابـيـن
يــــانـــار الــــلـــي
تــطـفـيـهـا وانـــــــت بگلـــبـــك
نـــاريـــن
يـــاهـــي الــــــتگدر
تـحـمـلـهـا وتــشــخـص عــيــنـك لا
ويــــن
جــــــرح الـــبــاب
الــدفـعـوهـا لــــو طــبــرة ســيــف
الــبـيـن
كـسر ذاك الـضلع صعبه
انجباره وتـظل طبره علي تجري
بغزاره
وعـلي جـدك علي هجموا الداره
انــشــد مــــن دمــعــة
عـيـنـي ومــــــن دلالـــــي
الــمـجـمـور
تــلــهــب نـــــارك
عــالـطـبـره لــــــو عــالـضـلـع
الــمـكـسـور
يـــــا يــــوم اتــجــرد
ســيـفـك عــالــطــغــيـان
وعـــالـــجـــور
يــــا يــــوم وشـمـسـك
تـطـلـع ونــــشـــاهـــد ذاك
الـــــنــــور
تـدفـعك لـلـنصر هـمـه
وجــداره تــثـور ولـلـكـفر تـعـلـن
دمــاره
وعـلي جـدك علي هجموا الداره
(لـــــــــــنــــــــــدن 1990 م)