ما شفنا بعد عرّيس - يمشي بغير زفّافه
في سيد الشهداء (ع) و أصحابه
مــــــا شــفــنـا بـــعــد
عـــرّيــس يـــمـــشــي بـــغـــيــر
زفّــــافـــه
غـــيــر ابــــن الــحـسـن
جــسّــام يـــــا لـــيــت الــحــسـن
شــافــه
شـبه الـحسن شـبلي بشوفته وقدّه
و ابوه الحسن شبه المصطفى جدّه
ألــف ويــلاه مـعـفّر بـالـتّرب خـدّه
خـــضــاب الـــولــد مــــن
دمّــــه و بــــيــــده يــكــفّــنــه
عــــمّـــه
و جــــــرح الـبـالـقـلـب
وســـمــه يـــمـــشــي بـــغـــيــر
زفّــــافـــه
لـيش اشـبال هـاشم مـا يـحضرونه
عــن يـمينه و عـن شـماله يـحفّونه
أُهــم دولــه و ولـدهـم مــا يـزفّونه
مـــــن حـــــول الــحـريـم
تــــدور و عــــمّـــه الـــنّــهــر
مـــعــفــور
وَســـفَـــه و الــقــلـب
مــكــسـور يـــمـــشــي بـــغـــيــر
زفّــــافـــه
يَـزينب جـمّعي الـنّسوان مـن حوله
مـا عـنده عـشيره و راحـت الـدّوله
و الـلي علَى النهر مطروح بعثوا له
تـــقــلّــه الــقــلــب مـــنّـــي
ذاب و راســـي مــن الـمـصايب
شــاب
مـــــا شــفـنـا يــخـويـه
الــشــاب يـــمـــشــي بـــغـــيــر
زفّــــافـــه
يـخـويه ويــن عـبّـاس و بـني عـمّه
لـــو مـفـتـوح دربــه وصّـلـت يـمّـه
أنا و سكنه و اجيب خضاب من دمّه
يَـــهـــل الــعــلــم و
الــتّــدريــس هـــــــذي ســــاعـــة
الــتّـلـبـيـس
مــــــا شــفــنـا بـــعــد
عـــرّيــس يـــمـــشــي بـــغـــيــر
زفّــــافـــه
كــان تـريـد خـويـه تـزفّه الـنسوان
مـــر بـيـنـا يَـنـور الـعـين بـالـشبّان
مــا لازم تـنـخّي الـقـضوا بـالميدان
بـــالـــصّـــيــوان
مــــطــــروحـــه شـــبــيــبــتــنــا
الـــمـــذبـــوحـــه
اتـــعــايــن جـــاســـم
ابـــروحـــه يـــمـــشــي بـــغـــيــر
زفّــــافـــه
عـلى زهـوة شـبابه لَسكب دموعي
و عـلى مـيّاد طـوله لَـحني ضلوعي
مـن فـراق الـمدينه ما سكن روعي
مـــعـــرس و الــحــســن
ويـــنــه نــــهــــنّــــيـــه و
يـــهـــنـــيـــنـــا
و يـــنـــظــر قــــــــرّة
عـــيــونــه يـــمـــشــي بـــغـــيــر
زفّــــافـــه
و امّــه تـعـاينه و تـجـذب بـحسرتها
تــتـلـهّـف و مــخـنـوقـه بـعـبـرتـهـا
و صـدمات الـدّهر ضـيّعت حـسبتها
نــــــــوب تـــقـــلّــب
كـــفــوفــه و نـــــــوب تــــعـــدّل
زلــــوفـــه
مـــهــجــة قــلــبــهـا
اتـــشــوفــه يـــمـــشــي بـــغـــيــر
زفّــــافـــه
ألـف ويـلاه مـا دام الـعرس سـاعه
قـعد لـحظه و حـانت سـاعة وداعه
سـمع نـخوات عـمّه و الـعُمُر بـاعه
تـــعــفّــر و الــــدّمـــا
خــضــابــه و عــــمّــــه لــلــخــيــم
جــــابـــه
اكــــفــــان مــفــصّــلـه
ثـــيــابــه يـــمـــشــي بـــغـــيــر
زفّــــافـــه
يـــمـــشــي بـــغـــيــر زفّــــافـــه |