شدوها شدوها - ضربة المحراب
في رثاء أمير المؤمنين (ع)
ضـــــــربــــــة الــــمــــحــــراب
شـــــــدّوهـــــــا
شـــــــدّوهــــــا هــــالـــطّـــبـــرة
شــــــدوهــــــا
يَـــــــــــــــولاد
الــــــــزّهـــــــرا لـــــــفّـــــــوا
هــــالــــطّـــبـــره
لا تـــــــنــــــزف
دمـــــــوعــــــه هــــالـــطّـــبـــره
شــــــدّوهــــــا
فـاضت تـرى دموم الولي
بمحرابه سـطوة الـباري مـن تـجرّا و
صـابه
يــا حـيـف شـيبه بـالدموم
خـضابه سـاطي وسط قلبي يخوتي
مصابه
شـــــمــــتــــت
حــــواســــدنــــا و الـــــــدهـــــــر
عـــــانــــدنــــا
يـــــــــا ســـــبــــط
الــــهــــادي مـــــفـــــتــــوت
افــــــــــــــادي
مــــــــقـــــــدر
أعــــايــــنـــهـــا هــــالـــطّـــبـــره
شــــــدوهــــــا
داروا عـلـيه اشـباله مـن
الـصّوبين و الحسن يغسل طبرته بدمع العين
و جـرح الولي شدّه بمنديله
حسين صـد له و لنها مقرّحه اجفان
العين
قــــلّـــه و جـــــــذب
حــــســـره يـــــمـــــدلــــل
الـــــــزهـــــــرا
شــــــــو دمــــعــــك
هــــامــــي يــــالــــتـــذبـــح
ظـــــــامـــــــي
لـــلـــحـــجـــره
شـــيـــلـــونـــي و هـــالـــطـــبــره
شــــــدوهـــــا
هـــاج الـبـكا و شـالـوه
بـالـسجّاده حـيـدر و ضـجّـت شـيـعته و
اولاده
و امــا الـمـوالي تـنـغصت
أعـيـاده و راحــت بـشـاير لـلـرّجس
بـبـلاه
و الــــكــــوفــــه
مــــحــــزونـــه و بـــالـــشـــامــات
الــــزيــــنـــه
و
الـــــــهــــــاشــــــمــــــيّــــــه زيــــــــنـــــــب
شـــــجـــــيّـــــه
تـــــبــــكــــي و
تــــنـــاديـــهـــم هــــالـــطـــبـــره
شــــــدوهــــــا
ويــلاه مــن شـالـوا وصـي
الـهادي وارتـفـعت الـضـجّه و مـاج
الـوادي
و جـبـريل يـنـعى بـالـسّما و
يـنادي انفصمت العروه و خمَد نور
النادي
و الــــكـــل يــــجـــر
حــــســـره و يـــلــطــم اســــــف
صــــــدره
و ســـــمــــعــــت
ونـــــيــــنــــه الــــثـــكـــلـــى
الــــحـــزيـــنـــه
خـــــــرّت تــــحـــن و
تـــصــيــح هــــالـــطَـــبـــره
شــــــدّوهــــــا
ركــن الـهدى تـهدّم حـزن
لـلهادي و الـديـن يـنـعى مـشـيّده و
يـنادي
بـلـيّـا عـمـيـد بـقـيت راح
سـنـادي و قـرّت عـيون ابـن الـخنا
المعادي
و ارتــــفــــعــــت
الــــضــــجّـــه و الارض
مـــــــــرتــــــــجــــــــه
و جـــــبــــريــــل
الــــنَــــاعــــي و كــــــــل فــــــــرد
واعــــــــي
يـــــنــــادي يــــبــــو
مـــحـــمّــد هــــالـــطَـــبـــره
شــــــدوهــــــا
تـهز الـعرض هـالضربة
الـميشموه بـو حـسين مـا تمّم صلاته و
صومه
مـصـفر وجـهه بـكثر نـزف
دمـومه و حـسين يـمّه و دمـعته
مـسجومه
و الـــــهـــــيّــــج
الـــــهـــــمّــــه يـــشـــوفــه نــــــــزف
دمّـــــــه
هـــــــاجـــــــت
لـــــوعـــــاتــــه و صــــــــــــاح
بـــحـــســـراتـــه
خـــــويــــه يـــــبــــو
مـــحـــمّــد هــــالـــطّـــبـــره
شــــــدوهــــــا
هــــالـــطّـــبـــره شــــــدوهــــــا |