رثاء ولدي مسلم
في رثاء الإمام الحسين وأصحابه
رثـــــــــــاء ولــــــــــدي مــــســـلـــم
يــا مـهـجة الـمـختار حـلّـت بــج
مـصيبه ذبــح الـيـتامى ازغـار يـا شـرع يـفتي
بـه
عـنـدج يـتـامى اثـنين فـرّوا مـن
الـحومه مــن هـجمة الـعدوان سـاعة
الـميشومه
شـافوا الـنّهب و الـنّار بـالخيم
مـضرومه و فـرّوا غـصب و الـحال مـجهول
تـرتيبه
فـرّوا و صـار الـليل و اسـتوحش
الـوادي و امـهـم تـحـن و تـصـيح واضـيعة أولادي
بـهـالبر الاقـفـر ويــن يــا مـهـجة
افّـادي قـلـبي تـراهـو ذاب مــن هــول
أصـاويبه
ازغـار و يـتامى و لـيل و قـلوب
مـلهوفه وجـوع وعـطش والخوف ودموع
مذروفه
ومـن عـقب هـذا الحال بالسّجن
بالكوفه ولـيـة عــدو يـقـاسون ضـيـمه و
تـعـذيبه
و مــن خـبّروا الـسّجّان و تـعرّف
الـحاله و قـالوا الـشّهيد حـسين احـنا مـن
عياله
ومـسلم غـريب الـدّار احـنا تـرى
اطفاله هـلّت دمـوعه وصـاح ويـلاه وشـق
جـيبه
طـلـعوا بـظلام الـليل يـا هـول
هـالطّلعه بـالـدّرب يـتـخفّون و الـكـل يـهـل
دمـعه
حـالتهم مْـن الـخوف ومْـن الـيتم
شـنعه وعـند الـعجوز اشـصار عـدنان تـدري
بـه
جـتّفهم مـن الـدّار نـسل الـخنا
الـخاطي و مـن الـفجر يمشون و القصد
للشّاطي
برجله على الطّفلين قاسي القلب واطي ويـنـك يَـمُـسلم قــوم عـايـن
هـالـمصيبه
خـــر الـكـبـير يــلـوج مـصـفـرّه
ألــوانـه حـانـي عـلى عـضيده و مـتقرّحه
اجـفانه
يـقـلّه انــروح ويــاك عـنـد ابــن مـرجانه ولَـــن الـمـدلّـل طـــاح بـالـدّم
تـخـضيبه
و طــاح الـزغـير عـلـيه يـتـخضّب
بـدمّـه و حــالا قـطع راسـه و خـر مـنجدل
يـمّه
ويــن الـشّـهيد حـسـين مـا يـنهض
بـهمّه ذبــح الـيـتامى زغـار يـا شـرع يـفتي
بـه
ذبــح الـيـتامى زغـار يـا شـرع يـفتي بـه |