وتصف لها المصارع
رثاء الحسين ومايتعلق بـيوم الطف
وتــصـف لــهـا الـمـصـارع
مـــصــاب الاربــعــه
والله يَـزيـنـب صـــدق
جـاويـني
طـبـق ظـلّـوا عـلى
الـغبرا وظـلّـيت أجــذب
الـحسره
وابـوسـكنه انـكسر ظـهره
لــكــن مــهـجـة
الــزّهــرا مــصـايـبـهـم
مــنـسّـيـنـي
يَـزيـنـب تــالـي
الـخـمسه أخـــوج و مـهـجـة الـزّهـرا
و هــو الـزّينه الـعرش
الله و يــظـل مـعـفور
بـالـغبرا
اشـلـون ابـجي
عـلىاولادي و فـخرهم شـاع من
فخره
شلون اسجب دموع
العين عــلـى الاثـنـيـن و
الاثـنـين
أنـوحـنهم و اخـلّي حـسين
وهُـــو شـمّـامـة
الـمـخـتار زيــــنـــب لا
تــلــومـيـنـي
تـقـلْـهـا الـتّـعـزيـه
ســنّــه يَـمَـحـزونه و حـسـن
آداب
عـلـيـنـا واجــــب
نـعـزّيـج بـــاولادج الــيـوث
الـغـاب
والاّ مـصاب ابـو
الـسجّاد مــا خـلّـى قـلـب مـا
ذاب
أنـــا الـشـدّيـت
الـعـصـابه لـخـويه حـسـين و
مـصابه
و بــيـدي شـــادّه صــوابـه
لَــجِـن قـلـبي جَـلِـد مــا
لا ن لــلــشــدّات
تــلـويـنـي
يَـــمْ عــبّـاس و
الـجـاسـم زفَـافـه و صـرعتَه
بْـسَاعه
لـو شـفتي الحريم
اشْصار بــيـهـن ســاعــة
وداعـــه
و قلب حسين صار
شطور يــمّــه بْــسـاعـة
نــزاعــه
انـحنى فـوقه يـشم
نـحره وحـط صـدره عـلى
صدره
و شــالـه مـنـحني ظـهـره
و جــابـه و مــدّده
قـبـالي و لَـــــن امّــــه
تـنـاديـنـي
تــقـلّـي لــلـولَـد
قــومــي تــعـالـي نـسـلـي
زلــوفـه
عـــرّيـــس الـــولَـــد
لازم بْــدمّـه نـخـضّب
اجـفـوفه
عـسـاني مـوسّـده
بْـقَبري قــبـل يـومـي و لا
شـوفـه
مـعـرّس حـوفـته
الـحـومه و مـتـخضّب مــن
دمـومـه
عـسـى يـومي قـبل يـومه
عـلـى الـعـرّيس و
اخـوانه يَـبـنـت الـطّـهـر
سـعـديني
وعلي الاكبر مصابه مصاب شــــب بـالـقـلب
نـيـرانـه
تــعـلّـق بـالـمـهر
وَسْــفَـه و بــيـه اكـنـفـت
عــدوانـه
ويــلاه يــوم ابــوه
حـسين لــفّــه ابــبّـردتـه و
جــانــا
يـخـفي الـنّـحب و
الـزّفره بـصـدره مـكـسّره
الـعـبره
و بـالـخـيمه الــولـد
خــلاّه امــمّــدد بــيـنـه و
بــيـنـي
و سـهم الـطّفل يَمْ
عبّاس نــاشــب وســـط
دلالـــي
جــر الـسّـهم مــن
نـحـره الـشّـهـيد و مــدّده
قـبـالي
الـحرم ضـجّن فـرد
ضـجّه شـوصف لـج مـن
احـوالي
عــلـى الـولـيـان
ضـجّـتهن وخــوف الـيـسر
صـيحتهن
أســلّــيـهـن و اســكّـتـهـن
و انـا الـلي شـيّبت
راسـي الـمـصايب مــا
تـشـوفيني
و مـصاب حـسين يَـمْ
عـبّا س مــــا تـتـعـدّد
أهــوالـه
و حــيــد و يـنـظـر
بـعـيـنه ضــحـايـا جـمـلـة
رجــالـه
اسـتـسـلم لـلـمـنيّه
ويـــل قــلــبــي و ودّع
عــيــالــه
وحـــده انــحـدر
لـلـميدان يـتـلـقّى الـنّـبـل و
الـــزّان
و مـفـتوت الـقـلب ولـهان
وذبّ الـحـمل نــور
الـعين و الـعـيـله عــلـى
مـتـوني
وحـــده انــحـدر
لـلـميدان صـــادي الـقـلب و
افـنـاها
و ارض الـغـاضريّه
فـراش روس و جــثــث
ســوّاهــا
آه يــــا ســهــم
الـمـثـلّث مـهـجـته شــطـور
خــلاّهـا
و تـقنطر مـن ظـهر مُـهره و ظـل مـرمي على
الغبرا
يــون و بْـسَـاعة الـقـشره
إجــانـي الـمـهُر
مـتـخضّب بــــدم قــلـبـه
يــراويـنـي
غـصـب فـرّيـت
مـدهوشه و فـــرّت خـلـفي
اطـفـاله
قـصَدْت الـمعركه و شِـفْتَه رمــيّـه و مـحّـد حــذا
لــه
ولَــن الـشّـمر يَــم
عـبّاس واطـــي الــصّـدر
بـنـعـاله
وخـلّـى عْـلَى الـتّرب
خـدّه و أخــيّـي يـنـتـخي
ابـجـدّه
يـحـز نـحره و أريـدن
بـس أودعــــــه و لا
يـخـلّـيـنـي
أودعــــــه و لا يـخـلّـيـنـي |