يتيمة - سقوط يتيمة الحسين من الناقه
رثاء الحسين ومايتعلق بـيوم الطف
سقوط يتيمة الحسين من الناقه
يــتـيـمـه و ضــايــعـه
بــهـالـبـر يَــــعَــــمّـــه لا
تـــخـــلّـــونــي
ريـــضــوا يــالـحـوادي
الــنّــوق ويّـــــــا الـــحـــرم
ركــبــونــي
فــــرّت ويــــل قــلـبـي
نـــوب تــمــشــي و نــــــوب تــتـعـثّـر
و نـــوب مـــن الـوَجَـل
تـصـرخ و مـسـتـوحـش عـلـيـهـا
الــبــر
تــصــيـح وْيـــاكــم
اخـــذونــي تـرانـي اعْـلَـى الـمـشي
مَـقْـدر
أنـــــــا ويّـــــــاج
مــــردوفـــه يَــســكـنـه ومــــــا
تــتــانـونـي
ســمــعـت صــوتــهـا
ســكــنـه و غـــدت تـسـتـعطف
الــحـادي
تـــقــلّــه ريّـــــــض
الــنّــاقــه يــتــيـمـه بـــقـــت
بـــالـــوادي
خــــــل تـــركـــب
تــعــادلـنـي عــلــيــهـا ذايــــــب
افّــــــادي
يـــبــويــه ضــيّـعـتـنـي
بـــيـــن قــــــوم الـــمـــا
يــرحــمـونـي
مــــن صــــم الـصّـخَـر
قـلـبـك يَــخــايـب مـــــا تـــــرد
الــهــا
يــــذوّب كـــل قــلـب
قــاسـي بـــواجـــيــهــا و
تـــوسّـــلــهــا
قــــــال الـــرّجـــس
خــلّــيـهـا ذيــــــــاب الــــبـــر
تــاكــلــهـا
و مــنــكـم يــسـتـريـح
الــبــال بـــالـــصّـــايــح
تــــــأذّونـــــي
قــالــت مــــن عــلـى
الـنّـاقـه لـــذب نـفـسـي تـــرى
لـلـقـاع
يــتـيـمـه و تــنـتـخـي
بْــلــوعـه و مــدهـوشـه و قـلـبـها
ارتـــاع
يـــربّــي و حــافــيـه
تــمــشـي بــهـالـرّمـضـا و بــلــيّـا
قـــنــاع
أنــــا لــــو فــارقــت
روحــــي يــــهـــالـــوادم
تـــلــومــونــي
رد ابــــــن الــخــنــا
بْــغـيـضـه عـلـى الـطّـفله و لـقـاها
تـحـوم
نـــــــوب تــطــيــح
بــالــغـبـرا و تــجـر ونّـــه و نـــوب
تــقـوم
و نـــــوب تــصـيـح يــــا
يــابــه و لـفـاهـا بْـسـوطـه
الـمـيـشوم
يــلــوّعـهـا و هــــــي
تــنــخّـي يَــهــاشــم مــــــا
تــدركــونـي
دقـــلّــي بـالـوديـعـه
اشْــصــار مــــــن ســمــعــت
نــواخـيـهـا
هــــوَت مــــن ظــهــر
نـاقـتـها و تـــلــوّت و احـــنــت
عـلـيـهـا
وهـــــي تــبــجـي و لا
واحـــــد كـــفـــو يــســمــع
بــواجــيـهـا
بــت مــن هــاي و امـهـا
مـنين بالله مــــــــــا
تـــنــشــدونــي
أمــــهـــا بــضــعــة
الـــهـــادي و ابـــوهـــا حـــيــدر
الـــكــرّار
ذاك الـــــــــــدوّخ
الــــدّنـــيـــا و لـــــولاه الــفــلَـك مـــــا
دار
جـــــــلال الله و
مــظــهــرهـم عــلـيـهـا و هــيــبـة
الــمـخـتـار
خـذَتـهـا و أومـــت عْــلَـى
الــرّا س يَـــبــن امّــــي
مـحـنـتـوني
صــفــيــت مــكــلّـفـه بْــعـيـلـه يــخــويــه و ذايـــــب
افّـــــادي
كــــلـــمـــا يـــنـــقــطــع
وادي نـــطــب عْـــلَــى الاثــــر
وادي
و الـــلــي مـــرمــرت
حــالــي يَــخــويــه ولـــيـــة
الـــحـــادي
تــرانـي مـــن الـضّـرب يــا
نــو ر عــيــنـي مــورّمــه
مــتـونـي
ر عــيــنـي مــورّمــه مــتـونـي |