إستئذان العبّاس لطلب الماء
رثاء الحسين ومايتعلق بـيوم الطف
إستئذان العبّاس لطلب الماء
وقــف عـبّـاس يــم
حـسـين خـــاضــع قـــايــد
حــصـانـه
يــقـلّـه يـــا عــمـاد
الــكـون هــــاي اطـفـالـنـا
يـضـجّـون
قـايـد عــام شــوف
شـلـون يـــتـــضـــرّع بــســلــطـانـه
يـقـلّـه انــهـد ركــن
صـبـري و ضــر الـعـطش
بـالـنّسوان
مـــلـــزومـــه شــرايــعــنــا و عـبد الله الـطّفل
عطشان
إجـــازه بــس أريــد و
شــو ف سـطواتي عـلى
الـجيمان
لــفـنـي قــرومـهـا بــدربــي ولا لـــي مـطـلـب
بـشـربـي
ســكــنـه ذوّبـــــت
قــلـبـي قــبـالـي تـصـيـح
عـطـشـانه
يــقـلّـه مــركـزك
مـخـطـور خــويـه وعـــد مــن
اتـخـلّيه
إنـــتَ الــرّكـن و
الـطّـاروق و انــــت لــلـخـدر
تـحـمـيـه
خــــــل حــريـمـنـا
تــظــمـا و خـدرهـا مـحّـد ايـمـر
بـيـه
أخــبــرك و الـخـبـر
عــنـدك كـــل خـوفـي عـلـى
زنــدك
أظـــل وحــيـد مــن
بـعـدك و زيــنــب تــظــل
حـيـرانـه
مـهـمّـاتـي يَــبــو فــاضـل
و حـفـظ الـحـرم مــن
صـوبك
لــكــن لـلـشّـريـعه
اقــصــد و خــــل الــمـاي
مـطـلـوبك
و لا تـعـارض يـخويه
الـجيش حــتــى يــعــارض
ادروبـــك
يـراعـي الـمـرجله و
الـجـود أظــل بـعـدك تــرى
مـفرود
أخـذ رخـصه وركـب
والـجود شــالــه و شــمّــر
اردانــــه
لـمـع نــوره و بــرق
سـيـفه و قــصـد صــوب
الـمـسنّايه
و لَــــن الـمـشـرعه
جــلّـت عـلـيـهـا صــفــوف
رمّــايــه
نـــدَه يَـعـوان ابــن
سـفـيان مـــنّــي ســمــعـوا
الــغـايـه
هـالـشّـط مــلـك بــس
إلـنـا اشــمـعـنـى نـنـمـنـع
مــنّــه
أريـــــد الـــمــاي
أوصــلـنّـه الــحـرم و اطــفـال
لـهـفانه
قــالـوا لـــه الــوِرد
مـمـنوع مـــنــكــم لا يــــجـــي
ورّاد
صــرخ بـيها ودهـشها
وصـاح ألــف لـعـنه عـلى ابـن
زيـاد
و هــــز غــدّارتــه و
نــــزّل عـلـى الـعـسكر زلازل
عــاد
حـــدّر و اعــلـن
الــحـوراب و الــصّــارم يــحـز
لــرقـاب
وحــيـدر يــوم شـلْـع
الـبـاب عـــبّــاس اخـــــذ
عــنـوانـه
سـطى و خـلّى الـنّهر
نهرين يــجـري و الـجـمع
شـطـرين
عــلـيـهـا غـــلّــق
الــحـومـه و لا تــــدري مـفـرهـا
ويـــن
ومــن الـوجـل كـلـها
تـصـيح هــاي افـعـال ابـو
الـحسنين
قــــروم الــجـيـش
نـكّـسـها و روس وجـــثــث
دوّســهــا
بــالــدّم شــطــر
كَـرْدَسْـهـا و شــطـر بـالـمـاي
غـرقـانه
يــتـيـه الــفـكـر
بــاوصـافـي قــمــر عــدنــان و
افـعـالـه
غـــــار و صــــرخ
بــاعـلاهـا و حــــدّر عــلــى
الـخـيّـالـه
و جـــت الـخـيـل
مـطـلـوقه و سـحـقت ســوى
الـرجّـاله
شـوصـف لــك شـبـل
حـيدر ضـــيّــق بــالاجـسـاد
الــبــر
مــثــل الــصّـقـر
بـالـعـسكر يــلــقّـط ويــــن
فــرسـانـه
مـلَـكـها الـمـشرعه و
حــوّل ابــجــوده و ثــبّــت
الــرّايـه
و مــن شـاف الـفرات
يـلوح صـــب دمــعـه عـلـى
مـايـه
و صـاح عْـلى الـسّبط
وردك يـمـنـعـونـه ابـــيــا
ســـايــه
لــكـن مـــا مــرامـي
هـــاي حــر الـعـطش فـت
حـشاي
و مــحــرّم عــلــيّ الــمــاي قــبــل الــزّكـي و
رضـعـانـه
قــبــل الــزّكـي و رضـعـانـه |