شال طفله حسين - مصرع عبد الله الرضيع
في رثاء الإمام الحسين الشهيد (ع)
مــــــصـــــرع عــــــبـــــد الله الــــرضـــيـــع
شـال طـفله حـسين بيده ايخاطب اجموع
العدا هـذا طـفلي يـموت ظـامي و ذنِـب منّه ما
سدا
ويــح قـلبي مـن رفـع طـفله امـقمّط و
اعـتنى ايـصيح جـان الـذّنب مـنّي هـذا طـفلي مـا
جنى
عـجّـلوا لــه ابـقـطرة امـيّـه تــرى عـمره
دنـى ن الـظّـمـا يــابـس لـسـانـه و الـجـبد
مـتْـمرّده
صـاح بـن سـعد الـرّجس يـا حـرمله رد
الجواب لا يــكـون الـطّـفل يـرجـع بـالـسّلامه
لـلاطـناب
شـوف نـحره يـلوح مـثل الـبدر ما بين
السّحاب و الـرّجس مـا لان قـلبه و طـوّقه ابْـسَهم
الـرّدا
فـرفـرت روحــه و فــك ابـوجـه ابــوه
اعـوينته ذاب قـلـب حـسـين مــن شـافه امـلولح
رقـبته
و انـحنى ايـشمّه ابْـنحره و غـسل دمّـه
ابْدَمعته و رجـع و دمـوعه يـهلْها و إجـت سـكنه
اتْنَاشده
تصيح بويه اسقيت اخيّي و جيتني ابفاضل الماي بـالـعجل بـرّد غـليلي مْـن الـظّما ذايـب
حـشاي
خان بي دهري اشْبيدي عْلَى الذي ايروّي
ظماي جـذَب حـسره و حـط اخـوها بين ايديها و
مدّده
قـالـت اشْـصـاير بـخـيّي اتـمـدّده فــوق
الـثّرى قـال انـا لا تـنشديني و شـوفي ابـحاله
اشْجرى
صــــدّت و لــنّـه امــفـارق و لَـــوداج
امـهـبّـره صـرخت و نـادت يـخويه اشـهالذّنب مـنّك
سدى
زغـيّـر و نـحّـلت جـسـمي ونّـتـك و الـقلب
ذاب وَسـفَـه يَـمـدلّل يـظـل مـعـفور خـدّك
بـالتراب
لـلرّضيع ابـعَجَل قـومي و افـرشي لـه يـا ربـاب ذايـب امـن الـشّمس خـدّه وساد جيبي
انْوسّده
طـلعت امّـه مـن الـمصيبه تـصرخ ابْـحالٍ
فظيع طـفـل و مـخـضّب ابـدمّك آه يـعبدالله
الـرّضيع
ردتــك الـتـالي زمـانـي لا أظـل حـرمه و
اضـيع جــان لـيّه اتـصير سـلوه لـيت روحـي لـك
فـدا
جــان لـيّه اتـصير سـلوه لـيت روحـي لـك فـدا |