أحوال أهل البيت في المجلس زين لعباد يصدّع الجلمد نحيبه=من شاف زينب عمّته بمجلس غريبه كلها بلا ساتر بنات المصطفى اوقوف=و النّاس تتفرّج عليها وحولها صفوف والرّاس يزهي بالطّشت وعيونه تشوف=نسل العواهر كسّر اضراسه بقضيبه دار الشّراب وقام يتغنّى وشرب كاس=ظل ايتبَختر و العليل امنكّس الرّاس من عاين الذلّه وعاين كثرة النّاس=و يصيح و الله شيّبتني هالمصيبه وذاك الرّجس صوب الحريم ايدير بلعين=و يقول في وين الرّباب اعزيزة حسين زاد الحزن بيها و لاذت بالنّساوين=صوتين نادى باسمها و عيّت تجيبه قالوا انجان اتريد منها رد لجواب=إحلف عليها براس ضنوة داحي الباب شال الكريم وعاينت له والقلب ذاب=ظلّت تنادي يا خلق وشهالعجيبه راسك ينور العين شفته والدّمع سال=يصعب عليّه من انظره بعيني ابهالحال و يصعب عليك اتشوفني ما بين لرجال=يحسين مثلك في الخلق من وين اجيبه مَتشوفنا كلنا حيارى و العدا اعكوف=تتفرّج اعلينا و نتستّر بلجفوف محّد يخاف الله ولا يعرف المعروف=مَتْشوف زينب تجذب الونّه كئيبه قلها يزيد الرّجس بطلي من نواعيج=و حياة راس حسين حاجيني و احاجيج شفتي الزّمان اشفعل بحسين وعمل بيج=خلاّه بالرّمضا و جابج لي غريبه وذاك الخدر و العز ما يرجع ولايعود=مالك كرامه الاّ الهضيمه و شد لقيود صاحت يظالم عقب ذبحة سر لوجود=لَقضي العمر ثكلى على امصابه وكئيبه