رجوعه مع الحسين بالماء الى المخيم للمشرعه يَمَّمْ قمر هاشم وعدنان=مثل الأسد والجمع راح تقول غزلان طبّ للنّهر زعلان حاسر عن ذراعه=والماي خاضه وشافه يلوح بشعاعه عاف الشّرب والعمردون حسين باعه=ينظر الماي وقلبه من العطَش لهفان بيده غرف غرفه وصاح وقلبه يفور=ليت العراق بزلزله و افراتها يغور والله فلا اتروّى وقلب حسين مفطور=وعنده حريم معطّشه واطفال رضعان قلبي مفتّت والمروّه تقول هيهات=عطشان اخيّي وارتوي من ماي لفْرات مقمّط رضيعه ويجذب على الماي حسرات=عمري عقب عمرك يخويه حسين لاجان ظل بالظّما ساقي العطاشى وطلع بالجود=والدّرب بينه وبين اخوه حسين مسدود بيها سطى وسيفه وصوته بروق ورعود=و الرّوس تمطر والدموم تقول طوفان كر ايتناخى الجيش وحسين انتخى وصال=عبّاس باليَمنه وابوسكنه بالشمال صبّوا على العَسكر من البردين زلزال=والكل قصد خيّه ورفيف العلم نيشان شوصف فعايلهم بهل كوفان الاثنين=مدْري صواجع نازله عْلى الجيش صوبين شنهي الصّواجع من عزم عبّاس وحسين=عافت ملازمها وخَلَت حومة الميدان شمس النّبوّه وقمر هاشم يوم عاشور=دار الفلك بيها وتلاقى النّور بالنّور شقّوا سحاب من الكتايب والسّما تمور=احتضنوا وزينب طلعت ترحّب بلَخوان