جيا مرابع سعدى واكف الديم= وجادها كل هطال ومنسجم بحيث تلقى ومن وشي الربيع لها= برد تدلى على الكثبان والاكم مرابع طالما جررت مطرف لذا= تي بها رافلا في اجزل النعم لا غرو إن صروف الدهر مولعة= دابا بحرب اولي الإفضال والكرم ألا ترى انها دارت دوائرها= على بني المصطفى المبعوث في الامم فكم لهم من مصاب جلّ موقعه= ولا كرزء الحسين السيد العلم تعودت بيضهم ان ليس تغمد في= غمد سوى معقد الهامات والقمم اكرم بهم من اناس عز مشبههم= فاقوا الورى في السجايا الغر والشيم يسطو بابيض ما زالت مضاربه= والموت في رقن في كل مصطدم إليّة بيمين منه ما برحت= حتف العدى وسحاب الجود والنعم ما خلت من قبله فرداً تكنّفه= عرمرم وهو يبدي سنّ مبتسم يا راكباً يقطع البيداء مجتهداً= في السير لم يلو من عيّ ولا سأم عرج على يثرب واقر السلام على= محمد خير خلق الله كلهم وقل له هل علمت اليوم ما فعلت= امية بالحسين الطاهر الشيم والسيد الطهر زين العابدين لقد= امسى اسيراً يعاني شدة السقم