علي تعالى بالمكارم والفضل = وأصحابكم قدما عكوف على العجل أباه ذووا الشورى لما في صدورهم = تغلغل من حقد عليه ومن غل وماذا عسى يا مرو أن ينفع الإبا = وقد قال فيه المصطفى خاتم الرسل؟! ونص عليه في [الغدير] بأنه = إمام الورى بالمنطق الصادع الفصل فأودعتموها غير أهل بظلمكم = وأبعدتموها أي بعد عن الأهل فآذوا رسول الله في منع بنته = تراثا لها يا ساء ذلك من فعل وكم ركبوا غيا وجاؤا بمنكر ؟ = وكم عدلوا عن جانب الرشد والعدل ؟ مثالب لا تحصى عدادا وكثرة = أبى عدها عن أن يحيط به مثلي كفرتم ولفقتم أحاديث جمة = بمدح أناس ساقطين ذوي جهل ولم يكفكم حتى وضعتم مثالبا = لصنو رسول الله والمرتضى العدل فقلتم ضلالا : ساء حيدر أحمدا = بخطبته بنت اللعين أبي جهل على إنه لو كان حقا وثابتا = فحاشاه أن يأبى ويغضب من حل نسبتم إلى الهادي متابعة الهوى = وكذبتم فيه الإله بذا النقل