للسيد رضا الهندي في ذكر مصائب أبي عبدالله الحسين وعقيلة بني هاشم الحوراء زينب عليهما السلام يوم كربلاء إن كان عندك عبرة تجريها = فانزل بأرض الطف كي نسقيها فعسى نبل بها مضاجع صفوة = ما بلت الاكباد من جاريها و لقد مررت على منازل عصمة = ثقل النبوة كان ألقي فيها فبكيت حتى خلتها ستجيبني = ببكائها حزنا على اهليها وذكرت إذ وقفت عقيلة حيدر = مذهوله تصغي لصوت أخيها بأبي التي ورثت مصائب أمها = فغدت تقابلها بصبر أبيها لم تله عن جميع العيال و حفظهم = بفراق إخوتها و فقد بنيها لم أنس إذ هتكوا حماها فانثنت = تشكو لواعجا لها الى حاميها تدعو فتحترق القلوب كأنما = يرمي حشاها جمره من فيها هذه نساؤك من يكون إذا سرت = بالاسر سائقها ومن حاديها أيسوقها زجر بضرب متونها = والشمر يحدوها بسب أبيها عجبا لها بالامس أنت تصونها = واليوم ال أميه تبديها حسري وعز عليك إن لم يتركوا = لك من ثيابك ساترا يكفيها وسروا برأسك في القنا وقلوبها = تسمو إليه ووجدها يضنيها إن أخروه شجاه رؤية حالها = أو قدمو فحاله يشجيها