بِرُّ الْوَالِدَينِ
السيّد هاشم الموسوي
لِـلْـوَالِدَينِ طَـاعَـتِي أَهْـدِيهِمَا تَـحِيَّتِي
اللهُ أَوْصَـى بِـهِمَا وَالنُّورُ فِي الْوَصِيَّةِ
طَـبَّقْتُ (إِحْسَانًا) كَمَا تَلَوتُهُ فِي الْآيَةِ
رَأَيتُ فِي الْأَكْبْرِ وَالْحُسَينِ خَيرَ قِصَّةِ
فِي الطَّفِّ إِذْ أَطَاعَهُ وَفَازَ بِالشَّفَاعَةِ
فَـدَاهُ بِـالرُّوحِ وَبِـالدِّمَا جَمِيلُ الطَّلْعَةِ
وَنَـالَ تِـيجَانَ الرِّضَا وَسَارَ نَحْوَ الْجَنَّةِ
وَحَـقَّقَ الطَّاعَةَ فِي مَلْحَمَةِ الشَّهَادَةِ
بِـالْعَزْمِ وَالْإِصْـرَارِ وَالْفِدَاءِ وَالشَّهَادَةِ
قَدْ نَالَ أَجْمَلَ الْمُنَى وَحَازَ أَعْلَى رُتْبَةِ