آلُ النَّبِيِّ المُصْطَفَى أَحْبَابِيْ فِيْ رِثَاءِ السَّيِّدَةِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ عليها السلامُ ١ آلُ النَّبِيِّ المُصْطَفَى أَحْبَابِيْ = قَلْبِيْ لَهُمْ سِلْمٌ ، وَهُمْ أَوْلَى بِيْ ٢ رَأْيِيْ لَهُمْ تَبَعٌ ، وَ دِيْنِيْ دِيْنُهُمْ = وَ إِلَيْهِمُ يَوْمَ المَعَادِ إِيَابِيْ ٣ وَ بِهِمْ عَرَفْتُ اللهَ جَلَّ جَلالُهُ =فَعَبَدْتُهُ ، وَ إِلَيْهِ هُمْ أَبْوَابِيْ ٤ دَقَّاتُ قَلْبِيْ حُبُّهُمْ ، وَ وَلاؤُهُمْ = أَنْفَاسُ نَفْسِيْ ، (١)إِنَّهُمْ أَحْبَابِيْ ٥ إِنِّيْ لَهُمْ عَبْدٌ مُطِيْعٌ أَمْرَهُمْ = وَ عَلَيْهِمُ يَوْمَ الحِسَابِ حِسَابِيْ ٦ القَوْلُ مِنِّيْ فِيْ القَضَايَا كُلِّهَا = هُوَ قَوْلُهُمْ ، وَبهِ يَكُوْنُ صَوَاِبِي ٧ قَدْ فَازَ بِالرِّضْوَانِ مَنْ وَالَاهُمُ = طُوْبَى لَهُ حَقَّاً ، وَحُسْنُ مَآبِ ٨ لا تُقْبَلُ الأَعْمَالُ مِنْ أَصْحَابِهَا = إلا بِهِمْ ، يَا مَعْشَرَ الأَصْحَابِ ٩ مَنْ شَكَّ فِيْهِمْ صَارَ مِنْ أَعْدَائِهِمْ = لا خَيْرَ فِيْ مَنْ شَكَّ فِيْ الأَنْجَابِ ١٠ لا خَيْرَ فِيْ أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ = فَجَعُوْا النَّبِيَّ بِآلِهِ الأَطْيَابِ ١١ هَجَمُوْا عَلَى بَيْتِ البَتُوْلِ وَ أَشْعَلُوْا = نِيْرَانَهُمْ تَبَّاً لَهُمْ فِيْ البَابِ ١٢ بَيْنَ الجِدَارِ وَ بَابِهَا عُصِرَتْ وَ مُحْسِنُهَا = هَوَى سِقْطَاً عَلَى الأَعْتَابِ ١٣ صُبَّتْ عَلَى بِنْتِ النَّبِيِّ مَصَائِبٌ = وَ تَعَذَّبَتْ بِالضَّرْبِ أَيَّ عَذَابِ ١٤ حَتَّى قَضَتْ مِنْ ضَرْبِهَا بِسِيَاطِهِمْ = وَ مُصَابُهَا أَصْلٌ لِكُلِّ مُصَابِ من شعر الشيخ حسين السندي

Testing
عرض القصيدة