عيني تراقبُ بحسرةٍ الزوارَ
دموعٌ وشوقٌ تنظرُ الأحبابَ
تمنّيْتُ أنْ أكونَ مِنَ الزوّارِ
ويُكتبَ اسمي في دفترِ الزوّارِ
وأتعنّى خادمًا معَ الأصحابِ
وأصرخَ لبّيكَ يا أبا الأحرارِ
لا مالَ لأبتغيَ نيلَ المرادِ
أريدُ أن أذهبَ وألمسَ الشبّاكَ
يا ليتَ مثلَ الطيورِ عندي جناحانِ
قلبي مكسورٌ يا بنِ داحي البابِ
يريدُ الإذنَ منكَ يا بنَ المختارِ
سلاماتٌ أرسلُها معَ الزوّارِ
وأتعثّرُ في كلِّ خطوةٍ بالأحجارِ
وأتبرّكُ بثرى رجعةِ الزوّارِ
طالَ البُعْدُ عنكَ يا ثوبَ النجاةِ
متى أجتمعُ معَ الناسِ في صحنِ الزوّارِ؟
أطوفُ بحضرتِكَ مَعَ الأنصارِ
لأواسيَ الزهراءَ بنتَ المختارِ
أرتمي عندَ قبرِكَ المباركِ
أطلبُ حاجتي بتعجيلِ صاحبِ الثأرِ