مِنْ بينِ جُرحِكَ تستفيقُ قرنفلَة= وعلى فراتِ النبضِ تورقُ أخيلَة أأضيعُ حلمًا بامتدادِ تأوُّهي= ولقدْ وجدتُكَ في الدروبِ المعولَة أستافُ مِنْ سبحاتِ قدسِكَ قصَّتي= وأُدَوْزِنُ المعنى بِها والأمثلَة وأُكِنُّ في الخفقاتِ ثرثرةَ الرؤى= وأعدُّها عشقًا تبثُّكَ سنبلَة ورأيتُ في العرصاتِ ذاتَ بصيرةٍ= سبعينَ آيًا بالحسينِ منزَّلَة ترنيمةُ التقديسِ شهقةُ والهٍ= تنثالُ مِنْ شغفِ الدماءِ مُرتَّلَة سكبَتْ على ألقٍ فيوضَ تلاوةٍ= آناءَ عشقٍ بالفداءِ مُزمَّلَة تهويمةٌ في الحبِّ ترصدُ فكرةً= للموتِ حينَ تزمُّهُ مُستبسِلَة أنأى ويرجِعُني الزمانُ قصيدةً= قَدْ كانَ إسمُكَ يحتويها بسملَة وعلى الفراتِ حكايةٌ موشومةٌ= بالصمتِ ترفلُ في وشيجِ الأسئلَة وتبثُّ فلسفةَ المماتِ إذا انبرى= تسليمةً للهِ عظمُ المَنْزلَة يا مفردًا ملأَ الوجودَ وجودُهُ= ما المستحيلُ وأنتَ وحدَكَ أوَّلَهْ امدُدْ يديكَ فليسَ ثمّةَ مشهدٌ= إلا رضيعُكَ والقماطُ وحرملَة وعلى الدَّمِ المنثورِ بحَّةُ مهجةٍ= لهفى تراوحُ للسماءِ مُهرولَة ما اسَّاقَطَتْ رطبًا فسَهْمُ ظمائها= قد هزَّ جذعَ الموتِ ساعةَ أرسلَهْ ما مريمُ انتبذَتْ فها هيَ زينبٌ= تدنو ودمعتُها الشفيفةُ مُسبلَة قد قالَ عبدُ اللهِ ما قالَ المسي= حُ وإنْ تعذَّرَ ذاتَ صمتٍ جَمَّلَهْ ما الإحتضانُ أكانَ يروي لونَهُ= أم كانَ يشرحُ بالتفجُّعِ مَقتلَهْ أم كانَ يحملُ ملءَ شوقٍ عشقَهُ= لغةَ الفداءِ إلى الحسينِ وحقَّ لَهْ يا وحيَ آلامٍ تنزَّلَ جرحُها= يا آخرَ الحزنِ العظيمِ وأَوَّلَهْ هيهاتُكَ الحُبلَى تمدُّ ذراعَها= تهوي على عرشِ الطغاةِ كمِقصَلَة أنتَ الحسينُ وأنتَ وحدَكَ كُنْتَهُ= تَرِدُ الظَّما حبًّا وتورقُ مَنْهَلَهْ

Testing
عرض القصيدة