نسيمٌ يفوحُ
وفلٌّ قديمٌ
لكَ الآنَ أنْ تستريحَ
فهذا ربيعُ السلامِ على الراحلينَ
أنا...
أحرثُ النارَ
وجهُ الحسينِ القتيلِ
شهيدِ الحياةِ
فبعدَ الغيابِ
حبيبي
تغيَّرَ لونُ الطريقِ
توغَّلَ في القلبِ جرحٌ
فرفرفَ حزني الكسيحُ
وعاودَ
لحنُ الصباحِ الجميلِ
كنيلٍ يفيضُ
فأدخلَ
زهوَ التصوّفِ
وقعَ الحبيبِ
فأنتَ العناقُ الفريدُ
فأنتَ العناقُ الفريدُ.