(1) إن الحسد والحقد المتوارث من قبل النواصب والتكفيريين وبقايا فلول النظام البعثي
المجرم أدّى الى قيام فئة ضالّة تكفيرية بتخريب قبرهما ظلماً وعدواناً وبغضاً لمدرسة اهل
البيت عليهمالسلام في شباط عام 2006 ومرقدهما الآن طور التعمير والبناء الجديد ، فلا حول ولا
قوة الّا بالله العلي العظيم. وفي مرقدهما يقول الاربلي في كشف الغمّة هذه الابيات
الخالدة وهو يخلعها تحت أذيال هذا المكان المقدس.
عرّجْ بسامراءَ والثمْ ثرى
أرض الامام الحسن العسكري
عرّجْ على مَنْ جِدُّهُ صاعدٌ
ومجدُهُ عالٍ على المُشتري
على الامام الطاهر المُجتبى
على الكريم الطيبِّ العُنصرِ
على وليّ الله في عصرهِ
وابنُ خيارِ الله في الاعصرِ
على كريمٍ صوبُ معروفهِ
يربي على صوبِ الحيا المُمطرِ
على إمامٍ عدلٍ أحكامَهُ
يُسلّطُ العرفَ على المُنكرِ
وبلّغا عن عبدِ آلائه
تحيّةً أزكى من العنبرِ
وقُلْ سلامُ الله أوقف على
ذاك الجنابِ المُمرعِ الاخضرِ
دارٌ بحمد الله قد أُسّستْ
على التُقى والشرفِ الاظهرِ
حلَّ بها شخصان من دوحةٍ
أغصانُها طيّبةُ المكسرِ
العسكريان هما ما هما
فطوّلْ التقريض أو قصّرِ
غصنا علاءٍ قمرا سُدفة
شمسا نهارٍ فارسا مِنبرِ
من مشعرٍ فاقوا جميعَ الورى
جلالة ناهيك من معشر
يا سادتي اِنَّ ولائي لكم
من خير ما قدّمتُ للمحشرِ
أرجو بكم نيلَ الاماني غداً
في مبعثي والامنِ في مقبري
والحمد لله
المصدر : موقع شعراء أهل البيت (ع) - www.Shoaraa.com