وعندها استدعى الطغاة الهادي= من يثربٍ الى ذرى بغدادِ ووضع الامامُ في سامرا= وسيم من اقسى العذاب المرّا مراقباً من اعينٍ خفيه= ومن رجال شرطة غبيه مفتشاً في بيته المطهرِ= عما اختفى من مصحف أو اثرِ وظل في محنته يعناني= من قسوة الطغاة والطغيانِ (1)

Testing
عرض القصيدة