وظهر الغلاةُ في البلادِ= وانتسبوا بزعمهم « للهادي » منهم علي وهو ابن الحسكه= والحسن بن الباب خاض المعركه وفارس بن حاتم القزويني= وهو لعمري خطرٌ في الدينِ خلال ذلك الامام ينشرُ= علومه في خُلقٍ ويعمرُ يُبطلُ ما يسمعُ من مزاعمِ= ومن غلوٍ بالامامِ القائمِ يواصل الشيعة بالاموالِ= ويمنعُ الفقير عن سؤالِ ولا يرى الجدالَ في القرآنِ= الا مقال بدعةِ الشيطانِ وذاك منه موقف مسددُ= كأنهُ يفرغه « محمدُ » (1)