رواتهُ من اصدق الرواةِ= يحدّثُ الماضي به للآتي أولائي كانوا ينقلون الخبرا= بصدقهم ويكتبون الأثرا كانوا يعانون من الطغاةِ= وقسوة الحكام والعتاةِ بصبرهِ يرعاهم الامامُ= وباسمه يرتفع الاسلامُ منهم ابوشعيب الحنّاطُ= وابن رجاء الثقة الخياطُ والشاعرُ الفذ ابو الغوث وقد= تلاهُ احمد بن عيسى المعتمد واحمد بن حمزة القميُّ= ثم ابنُ اسحاق الفتى الرازيُّ واحمدُ بن الكاتب السيّاري= واحمدُ بن الكاتب الانباري وابن عبيد جعفر بن عيسى= والثقة المبرقع بن موسى والحسن الصيقلُ والصنعاني= وجعفر بن نوح الهمداني ثم الحسين بن عبيد القمي= ثم ابن جمهور كبيرُ القومِ ثم ابن اسحاق الفتى حمدانُ= وخادمُ أمِ الواثق « الخيرانُ » ثمَّ ابن قاسم الجليل الجعفري= ثم ابو العباس وهو الحميري والاشعري سعدٌ بن الاحوصِ= وعروةُ النخاس غيرُ المخلصِ وبعدهُ عبد العظيم الحسني= ومن روى حديثه في السننِ وما رواهُ ابن ابي عتابِ= يملأ في الحديث الفَ بابِ والنوفلي ناقلُ الاخبارِ= ثم عليٌ بن مهزيارِ وبعدهُ قارون ذو الجهاله= والاشترُ الذي جهلنا حاله وبعدهُ محمدُ بن الفضلِ= يروي عن الهادي بأحلى قولِ ثم ابن اسحاق الفتى يعقوبُ= الشاعرُ الكاتبُ والاديبُ قد أدب « المعتز » و « المؤيدا »= لكنهُ فضلَ عليّ اعتقدا ومرةً بالمتوكل إلتقى= يسأله عن هاشم اهل التقى فقال من للمجد يُنسبانِ= نجلاي هذانِ ام السبطانِ ؟ فقال نعلا قمبر خادمهم= افضل من ذين ومن والدهم فراح في طريقه شهيدا= وبات في جنته سعيدا (1)