حتى قضى الجواد في بغداد= واصبحت « يثربُ » في حدادِ وفزع الناس لبيت الهادي= وهم يُعَزّونَ فتى الجوادِ وقيل أن عمره ثمانيه= وقيل تسعة بقول راويه لكنه قد قام بالامامه= متبعاً اباه بأستقامه يُجيبُ عن اسئلة العبادِ= وينشر الاحكام في سدادِ قد عجبت من علمه الرواةُ= واحتشدت في بيته الثقاةُ تروي الحديث عنه عن ابائهِ= عن النبي وهو في عليائهِ (1)

Testing
عرض القصيدة