يغذوهُ بالفقه وبالمعارفِ= وبالهدى من كل علمٍ هادفِ حتى غدا أعجوبةَ الزمانِ= وسيداً فاق على الاقرانِ وإذ رقى المعتصمُ الخلافه= وراقبَ « الجوادَ » حيثُ خافه مستقدماً اياه « للزوراءِ »= يسومه بالظلم والبلاءِ فظل وحده الامامُ الهادي= في ارضِ طيبةٍ بلا عمادِ لكنه مالان واستكانا= رغم الذي عانى به ما عانى من وحشةٍ وقلةٍ من ناصرِ= وظلم سلطان لئيمٍ جائرِ (1)