قد فرح الجوادُ في لُقياهُ= فما له خليفةٌ سواهُ منوهاً عن فضله ومعلنا= فهو سليلُ الاوصيا الامنا قد عُرفت كنيتهُ ابو الحسن= ألقابهُ الهادي النجيبُ المؤتمن وهو النقيُّ والتقيُّ المرتضى= والعالمُ الفقيه راضٍ بالقضا وقد يُسمى الطيبُ الامينُ= والكلُ في صفاته مفتونُ عبادةٌ مقرونة بالعلم= وسيرةٌ مشفوعةٌ بالحلمِ (1)