ظل الجواد بعدها في طوسِ= يشرق في الظلمة كالشموسِ مجادلاً بالحججِ القويه= خصومه العنيدةُ العتيه بحجةِ السنةِ والقرآنِ= راح يسوقُ أعظمَ البرهانِ حتى غدت اخباره معروفه= تُسمعُ من طوسٍ لأرض الكوفه كيف لا وجدّه النبيُّ= محمدٌ والمرتضى عليُ عشرةُ أعوامٍ وخمسٍ بقيا= يؤم في طوسٍ جموعَ الاتقيا (1)