وقد روى الصدوق في العيون= روايةً جاءت عن المأمونِ من أنه قد زوَّج الأماما= ام حبيبٍ اختهُ احتراما وثمُ سمّى للجواد ابنته= لكي يمدّ للرضا لُحمته ثم مضى الرضا وليّ عهدِ= يُخفي غدا من سره ويُبدي محتسباً لما به وصابرا= لكل مظلومٍ غدا مناصرا مُدافعاً عن الهدى والدين= وعن كتاب الحق واليقين (1)