وحين قامت ثورةُ ابن جعفرِ= محمدٍ ابن الطاهر المطهرِ فأرسلَ الرشيدُ جيشا ظالما= ليحصد الرقابَ والجماجما وقُتلَ الثائرُ فيها صبرا= وراح لله شهيداً حرا ونهبت دورٌ لآلِ هاشمِ= والسادةِ الاطايب الأعاظمِ ووصل النهبُ الى دار الرضا= وذاك أنكى ما جرى فيه القضا فوقف الامام عند البابِ= يذودُ عن حرائرِ الاطيابِ وقال : هيهات تُمدُّ كفُ= الى بناتِ أحمدٍ أو سيفُ فدون ذاك مهجةٌ لا تأبى= بأن تراق بالسيوف ضربا ثم مضى يجمّعُ الحُليّا= يُشبه صبراً جدهُ عليا ثمَّ وأعطى كل ما في الدارِ= ولم يدع شيئاً على الجواري سوى ثيابٍ خلقاتٍ عدّه= ويا لها من محنةٍ وشدّه عانى بها الامام كل هولِ= بعزةٍ تفوق كل قولَ (1)

Testing
عرض القصيدة