وذات يوم قصدَ الرشيدُ= مدينة الرسولِ يستعيدُ ذكرى رسول الله والصحابة= وقبة قدسيةٍ مهابة مسلماً وكلُهُ احتشامُ= عليك يا ابن عمنا السلامُ فبادر الامام ثم قاما= ليرفع التبجيل والسلاما قال سلام الله يا جداهُ= يا ابتي وانهمرت عيناه فغضب الرشيد من خطابه= وقد توارى الرشد من صوابه فقال هل انت قريب منهُ= اكثر منا ام بعيدٌ عنه ؟ فابتسم الامامُ ثم قالا= بكلمة توضحُ السؤالا نحن بنوه دون كل الناسِ= وانتم الاعمام بالعباس (1)

Testing
عرض القصيدة