فهدمُ قبر السبط عند الطفِ= كان له حلماً حقوداً مخفي اذ هدم القبر على زوارهِ= كي يختفي البريق من ستارهِ وقطع السدرةَ عند الحائرِ= فيا له من مستبدٍ جائر وصدق الرسولُ حين لعنا= قاطعها المسخ الزنيم الأرعنا ذاك الذي قد قتل الأبرارا= وطارد الاخيار والاحرارا كمثل عبد الله وابن الحسنِ= ومثل ادريس الفتى المؤتمنِ وبعدهُ يحيى بن عبد اللهِ= فقتلُهُ من أعظم الدواهي وأعظم الفجائع المستنكره= قتل ابنِ جعفر امام البرره (1)