وهددَ الهادي بقتلِ الطاهرِ= موسى بن جعفر الإمام الصابرِ متهماً إياه في تهديدِ= بدعمه « الحسين » بالتأييدِ فخاف منه شيعةُ الإمامِ= من انه يسعى الى انتقامِ فابتسم الإمام ثم حوقلا= وقال فيه سوف ينزل البلا وراح يدعو الله ان يقيهِ= شر خليفةِ الهوى السفيهِ يا ربَّ أنت قادر لا تغلبُ= وان وهبت نعمةً لا تُسلبُ وقال : لا يأتيكم من خبرِ= من العراق في الضحى والسحرِ إلا وفيه موتُ موسى الهادي= مقترناً بفرحةِ العبادِ فقد قضى اليوم وجبارِ السما= والله إنه لحق مثلما !! (1) ووصل البريد بعد فترة= وقد أشاع في البلاد سره ان هلك الفاجر موسى الهادي= وعمت الفرحة في بغدادِ (2)