وذات يومٍ كان في الطريقِ= يمشي بلا فتىً ولا صديقِ فمرَّ في دارٍ بها غِناءُ= في بابها جاريةٌ حسناءُ فقال : من صاحبُ هذي الدارِ= هل هو عبدٌ أم من الأحرار ؟ فقالت الجاريةُ الصبيه := بل هو حرٌّ دونما مريه فقال : قد صدقتِ فيه قولا= لو كان ذا عبداً لخاف المولى فهرعت تمشي ل « بشرِ الحافي »= والسكر في عينيه غير خافِ واخبرته بالذي قد كانا= فبان من توبتهِ ما بانا وراح يمضي خلفه مهرولا= يبكي على أفعالهِ مولولا وصار من اعاظم الزهادِ=وأكبر التقاةِ في بغدادِ حتى غدا من أوثق الرواةِ=وناقلِ الحديث للثقاةِ (1)

Testing
عرض القصيدة