خصالهُ وصفاتهُ
الجزء الثامن: الإمام الصادق عليه السلام
فــي هـيـبةٍ عـظـيمةِ
الـجلالِ كـريـمةِ الأصــول
والـخـصالِ
مــذكـراً بـطـلـعةِ
الــرسـولِ وأمــــهِ الــطـاهـرةِ
الـبـتـولِ
وحـيـدرِ الـكـرارِ
والـسـبطين الـحـسنِ الـكـريمِ
والـحسينِ
وجــدّه الـسـجادِ ذي
الـعباده ومـن مـضوا لـلمؤمنين
قـاده
لــم يُــرَ إلا صـائـماً أو
ذاكـرا أو قـائـمـاً مـخـافـتا
مـجـاهرا
فـكـان مــن أعـاظـمِ
الـعـبادِ وكـــان مــن أكـابـرِ
الـزهـادِ
أوصــى لــه الـباقرُ
بـالإمامه فـكان فـي دين الهدى
علامه
يُــشـيـرُ لـلـتـوحـيد
والـنـبـوه بـالـحـبِ والـحـنـانِ
والابـــوه
يُغضي عن المذنب والمسيء مـبـتـسماً بـوجـهه
الـمـضيء
فــكـان مـقـصـداً لـمـن
أرادا أن يدرك العزة والرشادا
(1)
أن يدرك العزة والرشادا (1) |