صَبرهُ ورأفتهُ
الجزء السابع: الإمام الباقر عليهالسلام
ويـنـقـل الـــرواةُ أنَّ
صــبـرَهُ حـيّـر فـيـما يـنـقلونَ
عـصرهُ
فـفـي حـديـثٍ إنّــهُ قـد
كـانا فـــي صـحـبه يُـعـلّمُ
الـقـرآنا
إذ سـمـع الـصـيحةَ عـند
بـيته وصـرخةً لـلموتِ فـي
نسوته
وجـاءه بعضُ الموالي
مسرعا فـقال فـي السرّ له ما
أفزعا
لـكـنّـه ظـــل عــلـى
هـيـبـتهِ يَـزيدُ فـي الـقلوبِ من
رهبتهِ
وقـــال إنّ الله قــد
أعـطـاهُ ثــــمّ إلــــى جــنـتـهِ
دعـــاهُ
فـجـهّزوهُ واخـفـضوا
الـبـكاءا وصـبّـروا الـصـبيانَ
والـنساءا
وقــال أنــتِ يــا فـتـاةٌ
حُـرّه فـابتسمت في قلبها
المسرّه
وعـنـدمـا سـاءَلَـهُ
الأصـحـابُ أتــاهـمُ بـالـبـسمةِ
الــجـوابُ
مـن أن بـعض ولـده
الـثمانيه في غفلةٍ قد أسقطتهُ الجاريه
فـارتعبت خـوفاً مـن
الـعقوبه لـكنّها قـد حُـررت مـثوبه
(1)
لـكنّها قـد حُـررت مـثوبه (1) |