وذات يومٍ سبهُ كتابي= وكال ما كال من السُبابِ فقال أنت أُمُّكَ الزنجيه= والمرأةُ الطباخةُ البذيه فابتسم الإمامُ ثم قالا := إن كنتَ قد صدقتني مقالا يغفر لها الله وإن كذبتا= فليغفر الله الذي ما قلتا فبهت الكافرُ ثم تابا= لربّهِ وأسلمَ احتسابا فقال ربّ اغفر وأنت الغافرُ= ما كنتُ ادري ما يُخبي الباقرُ !! من خُلقٍ وعفّةٍ ورحمه= حاط بها الإمامُ كلَّ الأُمّه (1)