يُحيي مآسي الطفّ في بكاءِ= ويَنصبُ المجلسَ للعزاءِ يقول للأمّةِ أحيوا أَمرنا= ولتحفظوا بيعتَنا وسِرَّنا والله إنَّ هذهِ المجالسا= قد أصبحت لنهجنا مدارسا تُعلّمُ الثورةَ والصمودا= وترسمُ البقاءَ والخلودا دمُ الحسينِ زيتُها ونورُها= وثلةٌ قد دَميت نحورُها ففي الحسينِ رايةُ الجهادِ= على المدى لثأره تنادي وهكذا راح يصوغُ عصبه= مجبولةً بالخيرِ والمحبّه كانوا له كنزاً من الوفاءِ= والصدقِ والإيثارِ والعطاءِ قد عُرفوا بالعلمِ والعباده= فهم لدى الأمّةِ كانوا القادة (1)