يَنشرُ علم الشّرعةِ الغرّاءِ= في خُلقٍ يُنمى للأنبياءِ فحلقاتُ مسجدِ النبيّ= تَشهدُ بالفضل إلى الوصيّ خاض جميعَ أبحرِ المعارفِ= وحوله مختلفُ الطوائفِ فالفقهُ والكلامُ والتفسيرُ= والهديُ والأخلاقُ والتعبيرُ والجفرُ والجامعةُ الكبيره= وما حوت أسرارُها الخطيره منهلُهُ القرآنُ والحديثُ= والعقلُ والسيرةُ والموروثُ يروي عن الصحابةِ الكبارِ= عن النبي المصطفى المختارِ فاتسعت دائرةُ العلومِ= على يدي باقِرها العظيمِ وحدّث الرُّواةَ في الأمصارِ= على المهاجرين والأنصارِ وردَّ أهلَ الزيغِ والزنادقه= وحاججَ الخصومَ والمناطقه وقد صفا التوحيدُ في زمانهِ= مذ شيّد الباقرُ من أركانهِ حتى غدت مدرسةً حياتُهُ= وملأت كل الدُّنا رُواتُهُ مؤسساً جامعةً للدينِ= وناصراً للحقّ في يقين (1)